EN 
قال الدكتور عاصم حجازى خبير التعليم ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، ان الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي ترتكز علي سبعة محاور رئيسية، وهي: التكامل و التخصصات المتداخلة و الاتصال و المشاركة الفعالة و الاستدامة و المرجعية الدولية و والريادة والإبداع.
وصرح حجازى خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”،أن الاستراتيجية الوطنية ترتكز على مبادىء الاستدامة والريادة والإبداع وبذلك تكون منسجمة مع توجهات وأهداف التنمية المستدامة التي أصبحت تتبناها الدول والحكومات بهدف تأمين مستقبل أفضل لشعوبها والحفاظ على تميزها وتقدمها، مشيراً إلي أن الاستراتيجية الوطنية تسعى لأن يكون البحث العلمي شريكا فعالا في قضايا التنمية وزيادة التواصل الفعال بين التعليم والبحث العلمي من ناحية وسوق العمل والمجتمع من ناحية أخرى .
وأوضح مدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، ان محاور الاستراتيجية الوطنية و بصفة عامة تعمل مجتمعة بشكل متناغم مع الجهود التي تبذلها الدولة في مجالات التنمية المختلفة و تعمل على توظيف التعليم والبحث العلمي لخدمة أهداف التنمية منطلقة في ذلك من معايير دولية لتحقيق الريادة والتميز.
وتابع انه سوف يمتد التأثير الإيجابي لهذه الاستراتيجية ليشمل بالإضافة إلى سوق العمل ومجالات التنمية المختلفة البحث العلمي والتعليم الجامعي أيضا والذي سيصبح أكثر تميزا وأكثر تأثيرا في المجتمع وسيفتح المجال بقوة أمام التنافس البناء للقيام بمشروعات بحثية متعددة التخصصات بما يسهم في حل الكثير من المشكلات التي تواجه المجتمع بكفاءة وفعالية.
أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى يوم الثلاثاء الماضي ، وذلك لعرض رؤيتها المستقبلية التي سوف تتبعها للوصول إلي إهداف التنمية المستدامة للفترة القادمة والتي تم إعدادها على أساس النظر في الخطة الشاملة للدولة مصر 2030 والتي تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لمصر في مجالات التنمية المتنوعة.
مشيرًا إلى أن المؤتمر يعتبر البداية الحقيقية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي وقعتها مصر خلال شهر سبتمبر الماضي، لافتًا إلى أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بالملكية الفكرية، والابتكار؛ بهدف خلق مجتمع مُبدع ومُبتكر قائم على البحث العلمي، والإبداع والابتكار وفقًا (رؤية مصر 2030)، موضحًا أن الوزارة اتخذت عدة مسارات في مجال حماية الملكية الفكرية، منها تطبيق أخلاقيات البحث العلمي، واعتماد القوانين واللوائح الخاصة بالحماية الملكية الفكرية داخل الجامعات المصرية والجهات البحثية.
