الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استنفار أمني في جنوب إفريقيا استعدادا لاحتجاجات دعت إليها المعارضة

علم جنوب افريقيا
علم جنوب افريقيا

أعلنت الشرطة في جنوب إفريقيا، اليوم الإثنين، استدعاء جنود الاحتياطيات وتعزيز الأمن حول المباني الحكومية ومراكز البنية التحتية الرئيسية قبل مظاهرة مزمعة من قبل ثالث أكبر حزب في البلاد ، في محاولة لتجنب تكرار أسوأ أعمال عنف بعد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا قبل عامين .


وقال تيبيلو موسيكيلي ، نائب مفوض الشرطة الوطنية في جنوب إفريقيا ورئيس لجنة التنسيق المشتركة لقوات الأمن ، الأسبوع الماضي أنه "لن يكون هناك إغلاق وطني. . . تعلمنا الدرس في عام 2021 ".


وأوضحت"كل شيء من الأعمال إلى الخدمات سيعمل بكامل طاقته. .  وأضافت: "لن نسمح بالخروج على القانون والأعمال الإجرامية".


وصدرت أوامر لموظفي الخدمة المدنية بالحضور إلى العمل كالمعتاد يوم الاثنين ، بينما قالت الشركة المشغلة لمطارات كيب تاون وديربان وجوهانسبرج الدولية إنها ستظل مفتوحة.


منعت المحاكم في جوهانسبرج وكيب تاون حزب ماليما من قطع الطرق أو الأعمال التجارية ، بعد إجراء قانوني من قبل التحالف الديمقراطي المعارض الرئيس.


وقال فينسينت ماجوينيا، المتحدث باسم الرئيس رامافوزا يوم الأحد "بقدر الحق في الاحتجاج مضمون ومحمي بموجب دستورنا ، فإن هذا الحق ليس مطلقًا على قدم المساواة ، وهذا الحق ليس تذكرة لأي شكل من أشكال الفوضى أو العنف".


وأضاف: "الرئيس أعطى تعليمات لهيئات تطبيق القانون، لضمان أننا لن نرى تكرارًا للمشاهد التي رأيناها في عام 2021".


وأوضح ماجوينيا: "الدولة مسؤولة عن ضمان أن المواطنين بإمكانهم ممارسة أعمالهم اليومية بطريقة طبيعية، وعندما يفعلون ذلك يكونون آمنين ولا يتعرضون لأي فوضى أو أي شكل من أشكال العنف".
وفي يوليو من عام 2021، قتل 350 شخصًا على الأقل في احتجاجات، حيث اندلعت الاحتجاجات بسبب حبس الرئيس السابق جاكوب زوما.


وفي بيان يوم السبت، قال الحزب ماليما للمتظاهرين المحتملين: إن "أفعالهم "يجب أن تكون متشددة ومتطرفة"، ولكن يجب أن تتصرفوا "سلميًا"، واحذروا "العملاء الاستفزازيين" الذين يحاولون اختطاف الإضراب".