الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اللهم بلغنا رمضان .. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر الصيام غدا

هلال شهر رمضان
هلال شهر رمضان

تستطلع دار الإفتاء، غدا هلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال بث مباشر على التليفزيون المصري وعلى صفحة دار الإفتاء المصرية على الفيس بوك بعد المغرب بنصف ساعة تقريبًا. 

اللهم بلغنا رمضان

ووفقاً للحسابات الفلكية فإن الأربعاء المقبل هو آخر أيام شهر شعبان، والخميس 23 مارس 2023، هو أول أيام شهر الصيام 1444 هـ. 

شهر تصفد فيه الشياطين

من جانبه، يقول الدكتور علي جمعة المفتي السابق: ها هو رمضان على الأبواب.. شهر القرآن.. شهر الله - سبحانه وتعالى -، فرض علينا صيامه، وسن لنا رسول الله ﷺ والخلفاء الراشدون المهديون من بعده قيامَه.

وتابع: شهر رمضان تُصَفَّد فيه الشياطين وتُترك إلى نفسك، والاستعداد لشهر رمضان لا يكون إلا بالاستعانة برب العالمين - سبحانه وتعالى - ، وربنا - سبحانه وتعالى - علمنا طلب العون منه في الفاتحة التي نتلوها في كل صلاة ونقول: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قدم العبادة على الاستعانة؛ لأن الاستعانة فيها نوع دعاء ، ولابد علينا من أن نقدم العبادة على الطلب؛ فما كان له - سبحانه وتعالى - مقدَّم على ما كان منه ، فلابد علينا أن نستجيب لله - سبحانه وتعالى - {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} حتى يستجيب دعاءنا. 

وبين أن الاستعانة هي الثقة بالله سبحانه وتعالى، والاستعانة هي التوكل على الله - سبحانه وتعالى، وأنها إفراد الدين وإخلاصه لله سبحانه وتعالى، فالاستعانة أمر خطير مهم يجب ألا يكون إلا بالله فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله، يقول ربنا - سبحانه وتعالى - : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} فأمرنا أن نستعين إليه - سبحانه وتعالى - بالعبادة.. بالصلاة وهي ذروة الأمر ورأسه يقول عنها رسول الله ﷺ : (الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاَةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ) والحمد لله أن عبر بالفعل ولم يعبر بالاسم فقال: (كفر) ولم يقل (كافر)؛ فإن كثيرا من المسلمين يتكاسلون في الصلاة وهم على إسلامهم عصاة يجب عليهم أن يرجعوا إلى الله، وأن يستعينوا به - سبحانه وتعالى - عن طريق الصلاة. فلنتمسك بالصلاة ، والنبي ﷺ يقول: (واسْتَعِينوا بالغدْوَةِ والرَّوْحةِ وشيءٍ منَ الدُّلْجة) أي في حضور الجماعات بالمشي إليها أطراف النهار، وشيء من الليل، فأمرنا أن نحضر الجماعات في الصلاة، وجعل صلاة الجماعة فوق صلاة الفذ المفرد بخمس وعشرين درجة أو بسبع وعشرين درجة، فلا تحرم نفسك أيها المؤمن من حضور جماعات المسلمين والتي فرط فيها كثير من الناس. الاستعانة قبل رمضان حتى إذا ما دخل كنت متعرضا لنفحات الله .