الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكر عظيم يوجب لصاحبه الجنة.. 13 كلمة رددها 3 مرات صباحا ومساءا

الذكر
الذكر

يغفل الكثيرون عن ذكر عظيم يوجب لصاحبه الجنة، حيث أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم 3 مرات في الصباح، و3 مرات في المساء، إلا أنه أضحى بيننا سُنة مهجورة. 

ذكر عظيم يوجب لصاحبه الجنة

وقال الدكتور  مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن فضائل الذكر بهذا اللفظ (رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا)، أنها توجب الجنة والشفاعة لصاحبها. 

وتابع: في فضل الذكر بهذه الكلمات 3 مرات في الصباح و 3 مرات في المساء، ما ورد عن المنذري رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يكون بإفريقية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال إذا أصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة). 

وقال المنذري في الترغيب رواه الطبراني بإسناد حسن وقال صاحب صحيح الترغيب حسن لغيره رقم (657)، وذكره في الصحيحة وحسنه بشواهده رقم 2686 

كما ورد عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة) رواه أبوداود وابن حبان والحاكم وسنده صحيح انظر صحيح الجامع رقم 11374.

وأوضح أنه يتضح لنا من هاتين الفائدتين: أن المواظبة على هذا الذكر صباحا ومساءا  توجب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ،، ويكون صاحبه من أهل الجنة إن شاء الله تعالى، فواظبوا عليه رزقنا الله تعالى وإياكم شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وجعلنا الله تعالى وإياكم من أهل الجنة.

كلمات توجب العتق من النار

وبين فائدة عظيمة ينبغي الحفاظ عليها كل يوم 4 مرات فهي توجب العتق من النار،  حيث أن تدعو بالذكر الوارد في هذا الحديث أربع مرات صباحا وأربع مرات مساء : عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قال حين يصبح أو يمسي اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار فمن قالها مرتين  أعتق الله نصفه من النار ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار ) رواه أبو داود في سننه كتاب الأدب باب ما يقول إذا أصبح رقم 5071.

وقال النووي : روينا في سنن أبي داود بإسناد جيد لم يضعفه عن أنس رضي الله عنه ثم ذكر الحديث،وقال الشيخ عبدالقادر الأرنؤوط بعد كلام له : ولعل أباداود إنما سكت عنه لمجيئه من وجه آخر عن أنس ومن أجله قلت إنه حسن انظر روضة المحدثين تحقيق الأرنؤوط حديث رقم 4664، وقال صاحب حصن المسلم بعد أن عزاه لأبي داود والبخاري في الأدب المفرد والنسائي في عمل اليوم والليلة وابن السني في عمل اليوم واليلة : حسنه سماحة الشيخ ابن باز بإسناد النسائي وأبى داود في تحفة الأخيار ص 23 انظر حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة ص 44.