الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منهم نجيب محفوظ وأنيس منصور وعبدالحليم|تعرف على أشهر ضيوف أبلة فضيلة

أبلة فضيلة
أبلة فضيلة

اشتهرت «أبلة فضيلة» التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم، بتقديم برنامج «غنوة وحدوتة»، والذي استضافت خلاله العديد من الرموز والنجوم في مصر والعالم العربي، وحققت من خلاله شهرة واسعة للغاية.

 

 

ضيوف أبلة فضيلة 


وفي تصريحات صحفية سابقة، كشفت «أبلة فضيلة» عن أسماء مجموعة من الضيوف الذين استضافتهم في برنامجها «غنوة وحدوتة» قائلة: «في برنامجي استضفت شخصيات كثيرة بارزة وأذكر على سبيل المثال؛ نجيب محفوظ وأنيس منصور والدكتور فاروق الباز ومحمد عبدالوهاب وكامل الشناوي وسيد مكاوي وعبدالحليم حافظ والدكتور يحيى الرخاوي وزارتنا في الاستديو السيدة سوزان مبارك، قرينة الرئيس محمد حسنى مبارك».
وأضافت: «استضفت كذلك، الموسيقار محمد عبدالوهاب وطلبت منه أن يغني (ست الحبايب) فقال: لقد غنتها فايزة أحمد بصورة رائعة.. وبعد إلحاح من الأطفال غنى على عوده (ست الحبايب) وكان يود ألا تُسجل بصوته».

 

من هي أبلة فضلية؟


أبلة فضيلة، من مواليد 4 أبريل 1929 أشهر من قدم برامج الأطفال في الإذاعة المصرية اسمها الحقيقي فضيلة توفيق وهي خريجة كلية الحقوق وتتلمذت علي يد بابا شارو، عملت في بداية حياتها في مكتب المحامي ووزير النقل وقتها حمدي باشا زكي، وهي أخت الممثلة محسنة توفيق.

 

شهرة أبلة فضيلة


اكتسبت أبلة فضيلة شهرتها منذ بداية ستينيات القرن الماضى، فهى من أشهر من قدم برامج الأطفال فى الإذاعة المصرية، تميزت بصوتها وأدائها الجميل والبسيط لوصوله مباشرة إلى قلب وعقل الأطفال، خلال سردها الحكايات والقصص التعليمية لهم.

فى عام 1953 قابلت الرائد الإذاعى محمد محمود شعبان، والشهير بـ«بابا شارو»، وأعربت له عن أملها أن تلتحق بالإذاعة، فأجابها بابا شارو، أنه هو من يتولى العمل على هذا الملف الإذاعى وحده، وفى هذا الوقت لم يكن التنوع سمة من سمات العصر، فقدمت أورقها وتم تعيينيها كمذيعة لنشرة الأخبار للعمل كمذيعة ربط، ومن ثم تطورت إمكانيتها وخبراتها على يد الإذاعى الكبير حسنى الحديدي، أحد أشهر مذيعى نشرة الأخبار بالإذاعة المصرية، وكان أول أجر لها هو 12 جنيهًا، كان مبلغًا كبيرًا فى هذا الوقت، وكانت تضع 4 جنيهات منهم فى حصالتها التى تمتلكها منذ كانت صغيرة.

بدأت مشوارها الإذاعى عام 1953، خلال تقديم برنامج ("س" و"ج") الذى قدمته للأطفال على الإذاعة، وفى عام 1959، أختارها الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان «بابا شارو» لتحل محله فى تقديم برنامج «غنوة وحدوتة» وذلك بعد انتقاله للعمل فى التليفزيون المصرى مع بداية بثه الرسمى، ولأنه كان يعتبرها ابنته الروحية صمم أن يجعلها هي البديل، على مدار عشرات السنوات، لتقدم برنامجه باسم «أبلة فضيلة» الذي اختارته لها، خلافاً لكل مذيعات برامج الأطفال اللاتي عادة ما يخترن اسم «ماما» لأنها تفضل أن تكون الأخت الكبرى للأطفال، وليست والدتهم.

وعبر تقديمها برنامج «غنوة وحدوتة» تحقق حلمها بالعمل على أشهر برنامج للأطفال، بمصر، والوطن العربي.
ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على «أبلة فضيلة» عقب صلاة الجمعة غدًا في مسجد عثمان بمدينة بيكرينج في كندا.