الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الكشف عن رءوس كباش محنطة.. ما علاقتها برمسيس الثاني؟

إحدى رؤوس الكباش
إحدى رؤوس الكباش المحنطة - أبيدوس

أعلنت وزارة الآثار منذ أيام قليل عن اكتشاف علماء الآثار لأكثر من 2000 رؤوس كباش محنطة تركت كقرابين في معبد للملك رمسيس الثاني.

 

واستخرج فريق من علماء الآثار الأمريكيين من جامعة نيويورك في أبيدوس، وهو موقع في جنوب مصر يشتهر بمعابده ومقابره، مومياوات كلاب وماعز وأبقار وغزال ونمس.

رءوس الكباش وعلاقتها برمسيس الثاني 

 

إحدى رؤوس الكباش المحنطة

من جانبه قال سامح إسكندر، رئيس البعثة الأمريكية، إن رؤوس الكبش كانت تستخدم "قرابين" تشير إلى أن عبادة رمسيس الثاني، ظلت موجودة رغم مرور 1000 عام على وفاته، وقت تحنيط رؤوس الكباش.

وحكم رمسيس الثاني مصر لما يقرب من سبعة عقود، من 1304 إلى 1237 قبل الميلاد.

اكتشف أكثر من 2000 رأس خروف محنط

معرفة المزيد

 

مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر، قال إن الاكتشافات ستساعد الناس على معرفة المزيد عن معبد رمسيس الثاني والأنشطة التي جرت هناك منذ بنائه بين 2374 و 2140 قبل الميلاد والعصر البطلمي، من 323 إلى 30 قبل الميلاد.

وبالإضافة إلى بقايا الحيوانات المحنطة، اكتشف علماء الآثار بقايا قصر بجدران يبلغ سمكها 5 أمتار يرجع تاريخها إلى حوالي 4000 عام، كما عثروا على العديد من التماثيل والبرديات وبقايا الأشجار القديمة والملابس والأحذية الجلدية.

 

وتشتهر أبيدوس، التي تقع على نهر النيل جنوب القاهرة بنحو 435 كيلومترًا، بمعابدها مثل معبد سيتي الأول، فضلاً عن مقابرها.