الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية يكشف عن آيات عظيمة وجليلة لجلاء الهموم والكروب

قراءة القرآن
قراءة القرآن

كشف الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، عن هناك آيات عظيمة وجليلة لجلاء الهموم والكروب وتفرج عنه، مشدداً أنه "إذا وقفت أمامك سدود فعليكم بنهاية سورة هود".

نهاية سورة هود

ولفت عبدالمعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "DMC"، مساء الأربعاء، إلى أن المكروب والمهموم عليه بقراءة نهاية سورة هود، مضيفا: "إذا وقفت أمامك سدود فعليكم بنهاية سورة هود"، حيث تناولت سورة هود قصص عدد من الأنبياء ومنهم سيدنا هود، وصالح، ونوح، وشعيب، ولوط، وموسى.

ولفت إلى أهمية الإكثار من الاستغفار خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن للاستغفار أهمية كبيرة وفوائد جليلة على المستغفر، حيث يزيد الاستغفار من الخير وتنفرج به الكروب، لافتا أنه إذا من الله علينا وأصبحنا من قوافل المستغفرين، فأن أول ميزة سنحصل عليها أن الله سيمتعنا متاعا حسنا حتى يأتي أجل الله.

أكثر صفة ذكرت في القرآن

كما قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن أكثر صفة ذكرت في القرآن الكريم على الإطلاق هي صفة الرحمة.

وأضاف عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي ام سي"، أن صفة الرحمة هي التي احتلت الصدارة من بين الصفات التي ذكرت في القرآن الكريم.

وأشار إلى أن النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- ما أرسل إلا رحمة، حيث يقول المولى عزوجل ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ).

وأكد أن من أسماء الجنة ، هو اسم الرحمة، فقال الله (وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).

وذكر أن شهر رمضان المبارك يحي فينا صفة الرحمة، فالنبي قال "لا تنزع الرحمة إلا من شقي".

الصدقة فيه خير من غيره

كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، عن خصلة اختص بها ربنا شهر رمضان الكريم، وذلك بأن جعل الصدقة فيه خير من غيره، وللصدقة عموما فضل كبير في الإسلام فقد ورد عن النبي ﷺ أنه قال: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» [رواه الترمذي]. وقال ﷺ : أفضل الصدقة صدقة المُقل: «يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل، وابدأ بمن تعول» [رواه أبو داود وابن خزيمة والحاكم.

واستدل علي جمعة بما روي عنه ﷺ أنه قال: «إن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً» [ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج]. وقوله ﷺ : «من أفضل العمل: إدخال السرور على المؤمن يقضي عنه ديناً، يقضي له حاجة، ينفس له كربة».

وتابع: “بل إن الصدقة لتباهي غيرها من الأعمال وتفخر عليها؛ وفي ذلك يقول عــمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: «إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم» [رواه ابن خزيمة والحاكم في المستدرك]”.

وقال علي جمعة: “كان النبي ﷺ يكثر من الصدقة في شهر رمضان، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : «كان رسول الله ﷺ أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله ﷺ أجود بالخير من الريح المرسلة»”.

وشدد: “لقد حث الشرع الشريف على الصدقات في شهر رمضان ورغب فيها، ومن هذه الصدقات التي حث عليها، إفطار الصائم، فعن النبي ﷺ قال : «من فطر صائماً كان له مثل الأجر غيره أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء» [رواه أحمد والنسائي]”.