الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يصلي عليك 70 ألف ملك.. داعية يكشف عن عبادة يحبها الله ورسوله

صدى البلد

كشف الدكتور محمد أبو بكر الداعية الإسلامي ومن علماء وزارة الأوقاف أن هناك عبادة أهم عند الله عز وجل في المنزلة من الصلاة ، لافتا الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ( ما من مسلم يعود مسلما أي" يزوره " غدوة أي في الصباح ، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، ومن عاد مسلما عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، وكان له فريقي الجنة  ) .  

وأضاف أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يريد من هذا الحديث هي زيارة المريض لانها تعتبر من باب جبر الخاطر ، مؤكدا ان من السنة عدم أخذ أي شيء عند الذهاب للمريض ، فيكفي خلال الزيارة الدعاء له بالشفاء العاجل ، وتشجيعه بالكلمات على مواجهة المرض وبث روح التفاؤل لأن المريض بطبيعة الحال يصاب بالإحباط والاستسلام .

وأوضح الداعية الإسلامي أن الدليل على أهمية ومنزلة جابر الخواطر ، وأنها قبل الصلاة في المنزلة ، وذلك في سورة الماعون ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ) ، الحض على طعام المسكين المقصود بها الذي لا يستطيع إطعام المسكين ولكنه يرشد المقتدر ويخبره بمكانه فهنا انت جبرت بخاطره بمجرد إخبار الغني عليه ، وكذلك دع اليتيم المقصود بها دفعه بشدة وعدم اللين معه ، وهنا المقصود بها عدم جبر خاطره ، وهنا يريد الحق سبحانه وتعالى أن يوضح فضل واهكية جبر خاطر اليتيم والمسكين ، ثم أتى بعدهما الصلاة.

 

فضل قضاء الحوائج 

قال الداعية الاسلامي محمد رضا عبد العزيز، إن أهل الفضل هم أهل المعروف وهم من يقيمون بقضاء حوائح الناس، وهم من يداومون على طاعات الله عزوجل.

وأكد الشيخ محمد خلال برنامج "اما بعد" المذاع علي فضائية "صدي البلد"  أن من يقمون بقضاء حوائج الناس هم" أهل الفضل" وهم من يقومون على طاعة الله سبحانه وتعالي، لانه حينما يتعدى عمل الخير والنفع للغير، فهذا ثوابه أكبر وأفضل عن الله سبحانه وتعالي.

وأستشهد،  بقول النبي صلي الله علية وسلم" الا ادلكم على شيئ أفضل من الصيام والصلاة والصدقة قالوا بلى إن شئت يا رسول الله قال إصلاح ذات البين فإن إفساد ذات البين هي الحالقة للشعرلأقول لا تحلق الشعر ولكن تحلق الدين" فهذا دليل علي  ضرورة الإصلاح بين الناس فى فعل الخير.

وأستكمل الداعية الأسلامي محمد رضا مستشهدا بحيث النبي صلى الله علية وسلم عن قضاء حوائج الناس " إنا للناس عبادا يختصون بقضاء حوائح الناس"، هم الأئمنون من عذاب الله يوم القيامة وفى رواية"هم على منابر من نور".

وأختتم الداعية الأسلامي الشيخ محمد، أيضا بحديث النبي صلي الله عليه وسلم "من فرج عن مؤمنا كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" و"ومن ستر مؤمنا ستره الله يوم القيامة".