الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم يكشف دور المدارس في مواجهة الأفكار الهدامة وغير السوية

دور المدارس في مواجهة
دور المدارس في مواجهة الأفكار الهدامة

أكد الدكتور محمد عبدالعزيز، استاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس، علي أن تنمية الفكر والثقافة أحد الأهداف الرئيسية للتعليم، حيث يتم تعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم في التفكير والتحليل والنقد، ويمثل دور المدرسة في هذا المجال دوراً هاماً في تعزيز القيم الإيجابية ومحاربة القيم السلبية في المجتمع.

 

وأوضح أن الأفكار السلبية والتصرفات الخاطئة مثل العنف والتمييز والتحرش وغيرها من السلوكيات الخاطئة خطراً على نهضة وتطور المجتمعات، ويجب توعية الطلاب بأهمية التزامهم بالقيم الإيجابية والأخلاقية في حياتهم اليومية ومحاربة القيم السلبية، وبذلك يتم رفع مستوى الوعي والمسؤولية لدى الطلاب وتحفيزهم على العمل على تطوير مجتمعاتهم وإسهامهم في بناء مستقبل أفضل.

وأوضح أستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن المدرسة تلعب دورًا مهمًا في تحسين السلوكيات والأخلاقيات لدى الطلاب، لانهم يقضون فيها الكثير من الوقت ويتلقون فيها تعليم متوازن يشمل الجوانب العلمية والثقافية والأخلاقية والدينية، مضيفًا أن للمعلمين دورًا هامًا ايضا في ذلك، من خلال استخدام أساليب تعليمية تشجع النقاش والحوار البناء والتعاون بين الطلاب، وتحفيزهم على التفكير النقدي والإبداع والابتكار.

وأشار الدكتور محمد عبدالعزيز، إلى أن الوزارة تسعى إلى محاربة الأفكار المضللة بالمدارس من خلال تفعيل العديد من البرامج والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الوعي والتعليم الإيجابي، بالإضافة إلى تشجيع الحوار البناء لتحقيق أهداف التسامح والسلام والتعايش السلمي بين الناس، خاصة مع الثورة التكنولوجية الكبيرة الموجوة، حتى يوظف الطلاب تفكيرهم فى ما هو مفيد ويتفق مع صحيح الدين والوسطية التى يقوم عليها الأديان.

وشدد الاستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس، علي ضرورة تنظيم ورش عمل وأنشطة تفاعلية تهدف إلى تنمية مهارات التعاون والتفاهم والحوار بين الطلاب من خلال الأنشطة المدرسية التي تساعد الطلاب على تطوير مهارات التواصل والقيادة والعمل الجماعي، وتشجعهم على الاهتمام بالمجتمع والمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية.

وأختتم تصريحاته قائلا: المجتمع بأكمله يجب أن يشارك في محاربة الأفكار السلبية والتطرفية، ويجب أن تكون هناك تعاون بين الأفراد والمدارس والحكومات والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني لمكافحة هذه الأفكار الخطيرة، وبالنسبة للدولة، فإنها تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التعليم وتوفير فرص التعليم للجميع، وتشجيع المواطنين على المشاركة في الحوار السياسي والاجتماعي، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لتعزيز الثقة والتفاعل الإيجابي بين الأفراد.