الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: خطط توعية لتربية جيل قادر على مواجهة الأفكار الهدامة وبناء المستقبل

صدى البلد

أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، والرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، ان أهتمام وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي بضرورة لتوعية الطلاب بمواضيع مثل التسامح الديني وآداب الحوار، ومكافحة التطرف والأفكار الهدامة، ومحو الأمية الرقمية ونشر ثقافة العلوم والابتكار، يعد خطوة هامة وضرورية لتمكين الشباب من التحلي بالثقافة العلمية والمعرفية اللازمة لمواجهة التحديات الراهنة.

وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن المدارس والجامعات باعتبارهما مؤسسات تربوية اجتماعية متخصصة يمكن لها أن تواجة الأفكار الهدامة وغير السوية لتربية جيل واعي قادر على بناء مصر الجديدة في المستقبل خاصة في ظل اهتمام الرئيس بفكرة بناء الانسان من خلال تعزيز القيم الأخلاقية والدينية والثقافية للطلاب وتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة تشجع على المشاركة في الأنشطة الإيجابية والمحافظة على الأخلاق والقيم الدينية، موضحًا أن هذه المهمة تتطلب التعاون بين المدرسة والجامعة والأسرة والمجتمع المحلي لتحقيق أقصى فائدة في ترسيخ القيم والأخلاق لدى الشباب في سن المراهقة.

وأضاف الخبير التربوي، أن الخطط التوعوية ومواجهة الأفكار المغلوطة يجب أن تكون مستمرة ومتكررة لتحقيق الفعالية في ترسيخ القيم والمفاهيم الصحيحة لدى الطلاب وتعزيز الوعي لدى المجتمع التعليمي بأهمية مكافحة التطرف والأفكار الخاطئة، كما يمكن للجامعات تكوين فرق عمل مختصة في مواجهة التطرف والأفكار المغلوطة وتعزيز الوعي بين الطلاب والمجتمع المدرسي والجامعي، والعمل على إنتاج مواد توعوية وتثقيفية تستهدف هذه القضية الحيوية.

وطالب الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، بضرورة توفير برامج تدريبية للطلاب حول كيفية التعامل مع مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية استخدامها بطريقة آمنة ومسؤولة، حتى يتمكنوا من تجنب الوقوع في فخ الإشاعات والأخبار الزائفة التي يمكن أن تؤثر على معتقداتهم وسلوكهم، ويمكن أيضًا إدخال تحسينات على المناهج الدراسية بحيث تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي، مما يحسن مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب ويمكنهم من الانخراط في سوق العمل المتغير بسرعة.

وبهذه الطريقة، يمكن للمدارس والجامعات والمعاهد العليا أن تساهم في تطوير المجتمع وتحسين حياة الناس، من خلال تمكين الشباب وإعدادهم لمواجهة التحديات الراهنة.