استنكر الداعية الإسلامى محمد حسان ما يقال عن مصر بأنها دولة علمانية بفطرتها وليست دولة إسلامية، مؤكدًا أنها دولة إسلامية دينية بفطرتها منذ 14 قرنًا، وستظل وتبقى مسلمة.
وقال "حسان" فى أول درس له على قناة "الرحمة" بعد عزل محمد مرسى: "يا شباب مصر انصروا الدين والوطن بحكمة وبلا عنف، أو قتل أو تخريب، أو دماء، ولا تخونوا إخوانكم فى الوطن".
وأضاف أن السبب الرئيسى فى خسارة التيار الإسلامى خلال العامين الماضيين هو عدم تقديم الكلمة الراشدة والخلق النبيل للجمهور، موضحًا أن مصر دولة متدينة بالفطرة، كانت وستظل صخرة تتحطم عليها كل رماح الباطل، ولن تًهزم أبدًا، فهى التى تحطمت فيها الحملات الصليبية والتتار، وتحطم فيها كل أعداء الدين.
وحذر "حسان" كل من يريد تغيير هوية مصر الإسلامية قائلا: "يا من تريدون لمصر أن تبتعد عن دينها، اعلموا أن الحرب لو أعلنت على هوية مصر الإسلامية، فإن الشعب المصرى سيخرج كله للدفاع عن الهوية الإسلامية، وسأكون أول المضحين بنفسى من أجل الإسلام.
جاء ذلك ردًا على حديث الكاتب الصحفى حلمى النمنم، في إحدى الجلسات النقاشية بالهيئة الإنجيلية حول الدستور، الذى قال فيه إن القوى السياسية الرافضة لدستور 2012، إنما رفضته لأنه يشير إلى أن هوية الدولة هى الإسلام، قائلا: "نحن نكذب عندما نقول إن مصر دولة متدينة بالفطرة، أنا أرى أن مصر دولة علمانية بالفطرة".