قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

درست بجامعة القاهرة| قصة نجاح فرح الكردي في تحويل السوشيال ميديا لمنصات هادفة

الإعلامية الشابة فرح الكردي
الإعلامية الشابة فرح الكردي

في عصر السوشيال ميديا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي بشكل هائل، تحولت هذه المنصات في كثير من الأحيان إلى منصات للترفيه فقط. لكن واحدة من الشخصيات التي تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، لنشر المحتوى الهادف وتوعية الناس الإعلامية الشابة فرح الكردي، التي نجحت في تقديم محتوى تعليمي وتثقيفي خال من الشائعات والمعلومات المضللة.

قصة نجاح فرح الكردي

تروي لـ “صدى البلد” قصة نجاحها في تحقيق حلمها بعد مشوار دراسي بين مصر وأمريكا، وتقول عن تجربتها الناجحة: "أحاول تقديم معلومات هامة لكن في نفس الوقت بمدة قصيرة لأن الجمهور أصبح في حاجة مستمرة لمعرفة كل جديد لكن بطريقة سريعة وبسيطة".

وعن كواليس الإعداد لكل حلقة، تبدأ بقراءة كل الأخبار الجديدة يوميا، وبعد ذلك تختار موضوعات تفضل الحديث عنها، لتبدأ المرحلة التالية في إعداد بحث طويل واسكربت كل فيديو.

تلقائية فرح في السرد والإلقاء توحي للكثير أنها تقدم الحلقات بدون نص مُعد سابقا، وتقول: "كل ما أقوله يكون من نص أكتبه مُسبقا لكن شغفي وحبي لما أقدمه يصل للجمهور".

بخلاف كتابة النص، تقوم فرح بكل المهام، مثل التقديم والتصوير والمونتاج، وهي مهارات متعددة.

الدراسة بين مصر وأمريكا

وتكشف لـ "صدى البلد" كيف تمكنت من ذلك وتقول: "أنا درست إعلام باللغة الإنجليزية في جامعة القاهرة عام 2021 وبخلاف ظنون الكثير أن خريج إعلام يكون مذيع جذبتني صناعة المحتوى ودرست ديجتال ستوري تيلينج بجامعة ميسوري الأمريكية وهي الجامعة نفسها التي درس بها نجم هولييود براد بيت".

بالإضافة إلى الدراسة الأكاديمية في مصر وخارجها لجأت فرح للتعلم عبر الإنترنت، وبدأت في تجربة أول فيديو والذي استغرق وقت طويل ، "كنت خجولة في البداية".

انجذبت فرح إلى تحويل مواقع التواصل الإجتماعي إلى منصة هادفة، لتقدم محتوى تعليمي جاد بطريقة بسيطة، وتضيف: "لم يكن مشهورا على تطبيقات مثل تيك توك أو انستجرام تقديم محتوى جاد لكن خضت التجربة".

صناعة المحتوى الناجحة

واظبت فرح على نشر المقاطع التعليمية وبمرور الوقت لاحظت زيادة نسبة المشاهدة، "نسب المشاهدة حقيقية لأنني استقطبت جمهور مهتم بالمحتوى الذي أقدمه".

الشغف وحب ما تقدمه كان سببا في وصولها إلى الملايين في وقت قصير، وعلى حد وصفها يعرف الجمهور كيفية التفرقة بين الشخص الذي يحب الظهور أمام الكاميرا حبا في الشهرة او المال أو يقدم شئ ما يحبه بشكل شخصي، وأكثرهم نجاحا على حد وصفها النوع الأخير.

نجحت فرح في صنع علامة تجارية خاصة بها، عبر تسريحة الشعر المميزة والماكياج باللون الوردي والخلفية "البوب آرت"، وتقول: "هذه تسريحة شعري في حياتي الشخصية تفاجئت أن الكثير ظنها مُصتنعة".