الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمر بحل الدعم السريع.. بيان عاجل لـ الخارجية السودانية بشأن التطورات الأخيرة

علم السودان
علم السودان

أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا للرأي العام والمجتمع الدولي حول الأحداث التي بدأت يوم السبت، موضحة أنها نتجت عن تمرد قوات الدعم السريع علي القوات المسلحة السودانية في عدد من المواقع بالعاصمة وبعض المدن الأخرى إثر الهجوم الذي بدأته قوات الدعم السريع على مقر سكن رئيس مجلس السيادة الانتقالي ببيت الضيافة المجاور للقيادة العامة للقوات المسلحة.

وحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”، قالت الخارجية في بيانها إن ذلك الهجوم حدث في يوم الاجتماع المقرر بين رئيس مجلس السيادة القائد العام وقائد قوات الدعم السريع، الأمر الذي يدل على سوء النية من طرف الدعم السريع.

وأكد البيان “عليه تصدت القوات المسلحة انطلاقًا من واجبها ومسؤوليتها الوطنية في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد لدحر الهجوم وطرد قوات الدعم السريع من محيط القيادة العامة وكذلك المقار الأخرى التي حاولت تلك القوات المتمردة الاستيلاء عليها كالقصر الجمهوري ومطار الخرطوم ومقر هيئة الإذاعة والتلفزيون”.

وتابع “تمكنت القوات المسلحة من إلحاق الهزيمة بالمتمردين وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات الأمر الذي دفع أعدادًا كبيرة منهم للاستسلام أو الهروب من ساحة المعركة إلى الولايات المجاورة لولاية الخرطوم”.

وأشارت إلى أنه بسبب تمرد قيادة الدعم السريع، فأصدر رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان قرارًا بحل الدعم السريع وإعلانها قوة متمردة على الدولة وسيتم التعامل معها على هذا الأساس.

وأكدت الوزارة أن القوات المسلحة تعتمد إستراتيجية قتالية تهدف لتقليل الخسائر وسط المدنيين والممتلكات الخاصة والعامة برغم أن هذه الإجراءات ربما تأخذ بعض الوقت لإنهاء سيطرة فلول الدعم السريع على المواقع الحكومية التي سيطروا عليها. 

كما لفتت الخارجية إلى أن الجهات المختصة اتخذت جميع الاجراءات اللازمة لحماية جميع مقار  ومنسوبي البعثات الدبلوماسية المعتمدة فى الخرطوم.

وأعربت الوزارة عن تقديرها لجهود الدول العربية والافريقية والمجتمع الدولي الرامية للمساعدة في تهدئة الأحوال في البلاد، وتود أن تؤكد على أن هذا الأمر هو شأن داخلي ينبغي أن يترك للسودانيين لإنجاز التسوية المطلوبة فيما بينهم بعيداً عن التدخلات الدولية.