الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بايدن كلمه.. مسن كاد أن ينهي حياة مراهق طرق عليه الباب في أمريكا

بايدن كلمه..مسن كاد
بايدن كلمه..مسن كاد أن ينهي حياة مرهق طرق عليه الباب بأمريكا

هزت حادثة مروعة وصادمة من نوعها المجتمع الأمريكي حيث كاد فيها مسن أن ينهي حياة مراهق بسبب دق جرس الباب خطئا بهدف اصطحاب إخوته الصغار في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري.

كشف تقرير للشرطة الأمريكية أن المسن أندرو ليستر، 84 عاما أطلق النار على المراهق من أصول إفريقية، رالف يارل، 16 عاما، مرتين، الأولى في رأسه والثانية بذراعه ليلة الخميس الماضي.

وخلال الساعات القلية الماضية ، قال المدعي العام، زاكاري طومسون في “مؤتمر صحفي” إن إطلاق النار تضمن سببا عنصري بسبب لون بشرة رالف، لكن ليستر لم يُتهم بارتكاب جريمة كراهية، ولم يصنفه تقرير الشرطة بأنه "متحيز عنصريا".

ولحسن حظه، أكدت عمة المراهق الأمريكي أنه نجا من الموت بالرغم من إصابته بالرأس ويستطيع المشي والحركة بشكل طبيعي، لكنه سيحتاج لكثير من التأهيل على الجانب الذهني بسبب إصابته. 

وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت تجمع المتظاهرون خارج منزل المشتبه به يهتفون "حياة السود تتعرض للهجوم"، كما ورد أن منزل ليستر تعرض للتخريب، وفقا لما ذكرته “سكاي نيوز”.

الضحية رالف يارل

تفاصيل الحادثة 

وقال المحامي بنيامين كرامب، الذي يمثل عائلة الضحية رالف يارل: "لا يمكنك إطلاق النار على الناس دون أن يكون هناك مبرر، والطرق على بابك ليس مبررا للقتل".

من جانبها، أوضحت عائلة رالف أن المراهق كان يحاول اصطحاب إخوته التوأم الأصغر من منزل أحد الأصدقاء في حوالي الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، عندما طرق باب ليستر.

وأضافت عائلة الصبي أنه ذهب بالخطأ إلى شارع 115 بدلا من شارع " 115" Terrace ودق الجرس مرتين. بعد إطلاق النار عليه، ذهب إلى 3 منازل قريبة قبل أن يساعده أحدهم، على حد قولهم.

ولفت ممثلو الادعاء إلى أنه لم يتم تبادل أي كلمات قبل أن يفتح صاحب المنزل النار بمسدس عيار 32.

ومن المقرر أن يواجه المتهم أندرو ليستر تهم الاعتداء من الدرجة الأولى والعمل الجنائي المسلح. 

المتهم  أندرو ليستر 

ونبه المدعي العام بإن السلطات أصدرت مذكرة توقيف بحقه وهو ليس رهن الاحتجاز حاليا.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن المراهق قال للشرطة في مقابلة بالمستشفى إن الرجل قال له "لا تأت إلى هنا".

وقال البيت الأبيض، أمس الاثنين إن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفيا مع المراهق رالف، وفقا لما ذكرته موقع “ايفينج ستاندر” منذ قليل.

وكتبت نائبة الرئيس كامالا هاريس على تويتر ردا على إطلاق النار: "لا ينبغي أبدا أن يعيش أي طفل في خوف من إطلاق النار عليه بسبب قرع جرس الباب الخطأ".