الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زيلينسكي يضغط لضم أوكرانيا للناتو وتسليمها أسلحة

أرشيفية
أرشيفية

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس، حلف الناتو إلى ضم بلاده وتقديم المزيد من الأسلحة إليها لمحاربة روسيا، في مطلب يمثل إن تحقق خطراً على موسكو التي تعتبر الحلف الأطلسي تهديداً وجودياً لها.

وتدعو أوكرانيا منذ سنوات للانضمام إلى الناتو، وطالبت بذلك أكثر بعد اندلاع الحرب في فبراير 2022 باعتبارها الضمانة الحقيقية الوحيدة لأمنها في مواجهة موسكو.

وحلف الناتو الذي يؤيد من حيث المبدأ ضم هذا البلد، يبقي الغموض حول الجدول الزمني، إذ إن دخول كييف إلى المنظمة قد يسبّب تصعيداً في النزاع لأن روسيا تعتبر مثل هذا التوسع خطا أحمر.

ووصل الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج إلى كييف، الخميس، في زيارة غير معلنة هي الأولى له منذ اندلاع الحرب.

وقال زيلينسكي إثر لقائه ستولتنبرج إن "قمة الناتو في فيلنيوس (في يوليو) يمكن أن تصبح تاريخية"، مشيراً إلى أنه "من المهم أن تتلقى أوكرانيا خلالها الدعوة المناسبة" للانضمام إلى هذه المنظمة. وأصر على أن "الوقت قد حان".

من جهته، أكّد ستولتنبرج دعم المنظمة لطموحات كييف دون أن يتطرق إلى الجدول الزمني، معتبراً أن الأولوية هي لتحقيق النصر في الحرب.

وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي في كييف، إن "مستقبل أوكرانيا هو داخل العائلة الأوروبية الأطلسية. مستقبل أوكرانيا في الناتو. جميع الحلفاء متفقون على ذلك".

وأضاف أنه "في الوقت نفسه يتمثل الهدف الرئيسي للتحالف ولأعضائه في ضمان انتصار أوكرانيا" في الحرب.

وأوضح أن مسألة الانضمام ستطرح خلال قمة فيلنيوس التي يؤمل أن يشارك فيها زيلينسكي.

وتابع: "أقرّ بالطبع بأن الرئيس زيلينسكي سيتطرق إلى مسائل العضوية والضمانات الأمنية وسيكون ذلك على رأس جدول أعمال" قمة الناتو.

وفي ما يتعلق بقضية المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا، حضّ زيلينسكي ستولتنبرغ على فعل المزيد.

وتقول كييف إنها بحاجة ماسة إلى مقاتلات ودبابات ومدفعية وأنظمة إطلاق بعيدة المدى لضرب المستودعات الروسية بعيداً عن خط الجبهة.

وبعد مقاومة الهجمات الروسية على الجبهة الشرقية طوال الشتاء، تستعد القوات الأوكرانية لشن هجومها في الربيع أو الصيف، لكن لهذا الغرض عليها تخزين الذخيرة والأسلحة.