الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر المعمور| آلاف المصلين يؤدون ركعتي عيد الفطر بالجامع الأزهر.. صور

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

أدى آلاف المصلين، صباح اليوم الجمعة، صلاة عيد الفطر 2023، من رحاب الجامع الأزهر الشريف، والذي حرص خلال شهر رمضان المعظم على فتح أبوابه للساجدين والراكعين والعاكفين، والوافدين.

صلاة عيد الفطر

ونشرت الصفحة الرسمية للجامع الأزهر بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعض الصور للمصلين خلال أدائهم صلاة عيد الفطر.

حكم صلاة عيد الفطر

وقد اختلف الفقهاء في حكم صلاة العيد، فمنهم من قال إنها فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط عن الباقين، وهذا مذهب الحنابلة، أما فقهاء الحنفية فقالوا بوجوب  صلاة العيد ولم يوجبوا خطبتها وذهبوا إلى أنها سنة ودليلهم على وجوب صلاة العيد مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على أداء صلاة العيد.

وحول حكم صلاة العيد قال المالكية إنها سنة مؤكدة، وصلاة العيد تؤدى ركعتين في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسة تكبيرات سوى تكبيرة القيام والركوع مع ملاحظة ان التكبيرات قبل القراءة.

حكم اجتماع صلاتا العيد والجمعة

قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك.

واستشهدت “ الإفتاء ” عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها، وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به.

وأوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجُمعة وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، حتى لو صادفت الجُمعة أول أيام العيد.

وأضاف «وسام» خلال إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة الجمعة إذا جاءت يوم العيد؟»، أنه يجوز لمن أدى صلاة العيد أن يترك الجمعة، ووجب عليه أن يصلى أربع ركعات ظهرًا وهذا عند بعض الفقهاء، مستشهدًا بما روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ، قَالَ: «قَدِ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ»، مضيفًا «وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به».

لماذا يسمى عيد الفطر بـ يوم الجائزة ؟

وقد شرع الله تعالى عيدين أو يومين لأمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم هما عيد الفطر المبارك أو يوم الجائزة أو العيد الأصغر وذلك بعد أن فرض عليهم صيام شهر رمضان، وعيد الأضحى المبارك، يقول الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن عيد الفطر يُسمى في السماء بيوم الجائزة؛ ويفرح فيه الصائمون بقبول الله لطاعاتهم وعباداتهم بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك.

وأوضح “جمعة”، لى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، أنه إذا أتم الصائمون اجتمعوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان.

وتابع: أن الملائكة تنادي المصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».

وأضاف: أنه قد جاء في الحديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.