تتم على طريقة هوليوود| لافروف يتحدث عن اختطاف أمريكا لمواطنين روس.. تفاصيل

تجنب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الإجابة مباشرة على سؤال، حول تبادل محتمل للأسرى الأمريكيين “بول ويلان” و"إيفان جيرشكوفيتش"، وتحدث بدلاً من ذلك عن العديد من الرعايا الروس المحتجزين حاليًا في السجون الأمريكية، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وقال لافروف "لدينا ما يقرب من 60 شخصا يقضون عقوبات".

تابع "إنهم لم يلتزموا بالامتثال لمتطلبات الاتفاقية القنصلية الثنائية، والتي بموجبها إذا كانت لديهم أي شكوك حول المواطنين الروس؛ فعندئذ لا يحتاجون إلى اختطافهم كما يحدث في أفلام هوليوود ، لكنهم بحاجة إلى اللجوء إلى الروس".

معلومات أساسية عن القضيتين 

 ألقي القبض على مراسل ومحرر صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، جيرشكوفيتش في مارس، ويواجه عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن بتهمة التجسس، وهو ما تنفيه الصحيفة بشدة.

تم اعتقال ويلان، وهو جندي سابق في مشاة البحرية وهو مواطن أمريكي وأيرلندي وبريطاني وكندي، في فندق بموسكو في ديسمبر 2018 من قبل السلطات الروسية بزعم تورطه في عملية استخباراتية، وأدين وحكم عليه   في يونيو 2020 بالسجن 16 عامًا.

وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية كلاً من جيرشكوفيتش وويلان محتجزين ظلماً ، وهي الرواية التي رد عليها لافروف مرة أخرى، بقوله إن روسيا ترفضها.

وقال لافروف "في روسيا الاتحادية ، هناك العديد من المواطنين الأمريكيين الذين يقضون عقوبات لارتكابهم جرائم مختلفة. الإشارة هنا  إلى بول ويلان وإيفان جيرشكوفيتش. لقد تم احتجازهما لارتكابهما جريمة، بتلقي مواد تعد من أسرار الدولة. والتصريحات الصاخبة والمليئة بالشفقة حول الصحفيين بحكم عدم قدرتهم على ارتكاب جرائم، هو شيء نرفضه".

وأضاف لافروف أنه يعتقد أنه يجب التعامل مع تلك القضايا على انفراد.

وقال لافروف: "قناة مناقشة هذه الأمور موجودة. هذا عمل ليس علنيًا بطبيعته، والدعاية هنا لن تؤدي إلا إلى تعقيد العملية لأسباب مفهومة وليس هناك حاجة لإخبار المحترفين بالسبب".

ويتواجد لافروف  في نيويورك  لحضور اجتماع مجلس الأمن الدولي ، حيث تتولى روسيا حاليا الرئاسة الدورية للمجلس.