الخيانة.. سر محاولة تحية كاريوكا إنهاء حياتها في زيجاتها الـ 10

عُرفت الفنانة تحية كاريوكا، بتعدد زيجاتها التي وصلت إلى 14 زيجة، وامتلأت حياتها الفنية بالأحداث والتفرد، وصخبت حياتها الشخصية بالأحداث المثيرة، لعل أبرزها واقعة إقبالها على الانتحار، عقب زيجاتها العاشرة، عندما علمت أن زوجها على علاقة بالمطربة صباح.

ولعبت تحية كاريوكا، دوراً سياسياً بارزاً، خلال مسيرتها الفنية، وألقي القبض عليها أكثر من مرة بسبب نشاطها السياسي السري، فانضمت الفنانة إلى أكثر من تنظيم سياسي، أشهرها تنظيم «حدتو»، الذي تأثر بشخصيتها الكاريزمية أكثر من أي كاتب ومثقف عربي، وكُتبت عنها العديد من الدراسات، ولعل أهمها الدراسة التي كتبها المثقف الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد، وكتاب «كاريوكا بين السياسة والفن» للكاتب الصحفي سليمان الحكيم الذي صدر ضمن كتب الجمهورية.

صباح سبب محاولة انتحار تحية كاريوكا

وتمثلت حادث الانتحار التي حاولت الفنانة أن تنفذها، عندما كانت متزوجة من زوجها العاشر البكباشي طبيب حسن حسين الذي التقت به ووقعت في حبه وتزوجا، ولكنها انفصلت عنه بعد علمها بخيانته لها، حيث اكتشفت أن زوجها على علاقة بالمطربة اللبنانية الصاعدة وقتئذ صباح، ومن شدة حبها وصدمتها بزوجها ابتلعت كمية كبيرة من الحبوب بقصد الانتحار، وتم إنقاذها بصعوبة، ومن يومها أضربت عن الزواج لثلاث سنوات حتى عام 1959، عندما التقت المطرب الصاعد حينذاك محرم فؤاد فتزوجته في منتصف العام المذكور، وانفصلت عنه قبل أن تنهي السنة.

سبب تعدد زيجات تحية كاريوكا

وفي أحد الحوارات الصحفية التي أجريت معها، أجابت الفنانة عن سؤال تعدد زيجاتها بقولها: «لو كان هناك رجل مخلص لبقيت معه طوال العمر»، وكانت دائماً تردد: « لو عاد بي الزمن للوراء لما تزوجت ولو مرة واحدة، كلهم سعوا للزواج مني لأنني تحية كاريوكا ولم أسع أنا للزواج من أي منهم».

تحية كاريوكا، نجمة الرقص الشرقي التي أبهرت حضور مهرجان «كان» عندما سافرت للمشاركة في المهرجان بمناسبة عرض فيلمها «شباب امرأة» بارتدائها «الملاية اللف»، لترمز بها للفتاة المصرية الشعبية، توفيت في 20 سبتمبر عام 1997 عن عمر ناهز 82 عاماً. 

وبدأت تحية كاريوكا حياة الفن والرقص في سن صغيرة عندما اكتشفتها الراقصة «محاسن»، لتنضم بعدها لفرقة «بديعة مصابني»، ومنها تنطلق للنجومية.

تحية كاريوكا، اسمها الحقيقي «بدوية محمد كريم»، وأطلقت عليها محاسن اسم «تحية»، ولكن «كاريوكا» كان له قصه معها، تعود إلى الرقصة العالمية الشهيرة «كاريوكا»، إذ كانت الراقصة الوحيدة التي أجادتها آنذاك، وقدمتها في أحد عروض سليمان نجيب، لتلتصق باسمها بعد ذلك ويكتمل اسم الأسطورة الفنية «تحية كاريوكا».