الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كرم الضيافة وحسن الاستقبال.. شعار رفعه أهالى أسوان لاستضافة أشقائهم السودانيين

موقف كركر بأسوان
موقف كركر بأسوان

" كرم الضيافة وحسن الإستقبال " شعار رفعه أهالى محافظة أسوان لإستضافة إخوانهم الأشقاء من دولة السودان النازحين من تداعيات الأحداث الجارية في بلادهم .

وفى هذا الإطار نستعرض عبر منصة " صدى البلد " ما يقوم به أهالى أسوان من تقديم كافة أوجه المساندة من إستضافة أشقاؤهم من الأخوة السودانيين ، ليجسدوا ملحمة عظيمة وراقية من المحبة والأخاء مع أبناء وادى النيل ، ومشاهد رائعة من الود والترحاب .

كرم الضيافة 

ويواصل موقف وادى كركر بطريق أسوان / أبو سمبل إستقبال الحافلات القادمة إلی مصر عبر منفذ آرقين البرى حيث وجه الأشقاء السودانيون كل الشكر والتقدير والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي ، الذي وجه بفتح المعبر لكي يصل أهل السودان الشقيق إلی أسوان حيث أكد المواطنون السودانيون أنهم يدينون بالفضل لمصر وشعبها وقائدها علی حفاوة وكرم الاستقبال وتيسير إجراءات الدخول.

فقد حرص أبناء قرية وادى كركر علی استقبال العائلات والأسر السودانية لتقديم العصائر والمياه المثلجة للقادمين من السودان إلی أسوان، وتجسدت المشاهد الطيبة فى ضيافة الأسوانيين لإخوانهم السودانيين ، فيما توجه البعض لمدينة دراو التي ترتبط بالتجارة مع السودان ، كما توجه البعض للقاهرة وسط فرحة لما لمسوه وشاهدوه من الأمن والأمان عقب وصولهم لمصر .

وأشار حمادة بشير مقيم في قرية كركر ، بأننا جاهزون لاستقبال الأشقاء السودانيين واستضافتهم بالقرية من خلال مجموعات تم تشكيلها من الشباب، ولن نتأخر عن تلبية أي مطالب لهم سواء وجبات أو مشروبات ، وكذا توفير وسائل المواصلات لتقلهم إلی مدينة أسوان. 

فيما قال ياسين عثمان من أم درمان بأن هذا الاستقبال وهذه الحفاوة ليست بجديدة أو غريبة علی المصريين ، فنحن شعب واحد ووطن واحد يربطنا نهر النيل، موجهاً شكره للرئيس السيسي والسلطات المصرية التي حرصت علی تيسير إجراءات الدخول عبر معبر آرقين البري.

فيما قالت نجلاء موسی من أم درمان نحن كسودانيين نحيي الرئيس السيسي تحية كبيرة جداً ، فالرئيس قد أنقذنا وأنقذ أطفالنا وعائلاتنا بفتح معبر آرقين، والحقيقة لم نجد من المصريين إلا كل الحب والكرم سواء من الهلال الأحمر أو السلطات المختلفة في آرقين، وعاشت وحدة مصر والسودان. 

بينما أشار الحاج إمام صادق تاجر من أهالى دراو بأن أهالى أسوان يعتبرون السودانيين إخوانهم، وأنهم فى بلدهم الثانى مصر، وخاصة فى ظل العلاقات التاريخية الطيبة والعريقة بين الشعبين ، فهذه العلاقات الطيبة مع أشقائنا السودانيين ليست جديدة، فمنذ قديم الزمن ارتبط المصريون مع السودانيين بالمصاهرة والتجارة وغير ذلك من مظاهر المحبة والأخوة والود. 

الأشقاء 

وقال بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بحسن استضافة الأشقاء السودانيين لأنهم إخواننا، ومرحب بهم فى بلدهم الثانى، ونحن نحب الرئيس ونقتدى به، وكما هو مشهود بأن أهالى أسوان بشكل عام، ودراو بأنهم أهل كرم وضيافة وهى سمة غالبة عليهم، ولم يكتفوا باستقبال السودانيين، ولكن بعضهم وفر فرص عمل ومساكن لمساعدتهم على قضاء وقت طيب فى مصر، لحين استعادة الاستقرار فى بلادهم السودان. 

وأضاف بأن هناك عدد من الفنادق داخل مدينة دراو وفرت إقامة مجانية للسودانيين ليضرب المصريون المثل فى التكاتف بين الشعبين المصرى والسودانى.

فيما قال رضوان نصار سودانى الجنسية من الوافدين إلى أسوان بأن السودانيون يتلقون أفضل معاملة من إخوانهم المصريين أهل الكرم والضيافة ، خاصة الأشقاء فى دراو التى أثناء تجولى فيها، أشاهد أن كل البيوت مفتوحة، وأهلها يرحبون بى ويدعوننى لمشاركتهم الطعام أو الإقامة ، وهذا ليس بالشىء الغريب على الشعب المصرى صاحب المعدن الطيب الأصيل .

وتابع بأن الشعب المصرى خلوق ومضياف ويقدر السودانيين، والحكومة المصرية وعلى رأسهم فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يقدمون كل التسهيلات للسودانيين ، ويكنون لنا كل الاحترام والتقدير ويبذلون قصارى جهدهم لاستعادة الاستقرار فى السودان ، مشيداً بما قدمته الحكومة المصرية للسودانيين، خاصة قرار فتح المعبر واستقبال جميع السودانيين.

وفى نفس السياق أشار الشاب السودانى برعى أحمد إلى أنه يعيش في مصر منذ أعوام ، وقرر التطوع لمساعدة الوافدين السودانيين على ترتيب أوضاعهم من دون مقابل ، مشيداً بأخوته من المصريين الذين تواصلوا معه لتقديم المساعدة ، وإستضافة بعض الأسر السودانية ، خاصة هنا في محافظة أسوان ، وقد نظم شبان مصريون في الجامعات حملات تبرع لصالح الوافدين السودانيين .

وقال بأنه شاهد على قدوم أسرة سودانية بصحبة أبنهما الطفل ، الذى يعانى من السرطان ، وفى مراحلة الأخيرة ، وأن أهل مصر لم يتركوه ، وإنما ساعدوه لرعايته دون تردد ، وهذه هي روح الأخوة والحب بين الشقيقين ، وهى دى مصر التي تفتح أبوابها وقلوبها لكل العرب .

فيما قال الأمين محمد – مواطن سودانى بأننى أشكر الحكومة والشعب المصرى على فتح معبر أرقين ، وإستقبالهم للوفود القادمة ، لأن مصر والسودان شعب واحد .

بينما أشار محمد مغربى من أهالى مدينة دراو – تاجر وصاحب محلات تجارية ، بأنه عندما وصل الإخوة السودانيون لمدينة دراو ، فقد تم إستقبالهم بترحيب شديد ، وتسهيلات في الإقامة حيث تم توفير السكن لمن لا يملك الأموال في فنادق المدينة ، ونسعى جاهدين لتوفير سبل الراحة ، وبنقف معهم ، وهناك منازل سيتم فتحها لإقامة القادمين من السودان بشكل مجانى ، وخاصة من خلال توفير المأكل والمشرب ، وهناك مطاعم مصرية وسودانية بتعمل على توفير المأكولات المجانية ، وتم توفير الموائد المجانية لهم منذ بداية الأزمة ، ليؤكد ذلك على نبل الأخلاق ، وكرم الضيافة وحسن الإستقبال ، فشكراً لكل من قام بتنفيذ ذلك .