EN 
أصبح مسلسل "تحت الوصاية"، حديث مصر بشكل عام وحديث محافظة دمياط بشكل خاص، نتيجه لأن تم تصوير أغلب أحداثه بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط وتواجد فريق عمل المسلسل بعزبة البرج لمدة أربعة أشهر عاشوا بين صياديي العزبة وتعاملوا معهم للتعرف أكثر على حياة الصيادين، بل قام القائمون على المسلسل باستئجار مركب صيد كبيرة وقاموا بتسميتها" ليلي" وتعد الآن تلك المركب من أشهر مراكب الصيد بعزبة البرج.
ليلي أصبحت مزارا سياحيا
تحولت مركب “ ليلي” إلى مزار سياحى حسبما أكد ملاكها وطاقم البحارة الخاص بالمركب فبعد اذاعة حلقات المسلسل خلال شهر رمضان بدأ الكثير من رواد رأس البر وعزبة البرج في زيارة بوغاز العزبه والتوجه إلى المركب والتقاط الصور عليها.
منى زكى تعلمت قيادة المركب بسرعة
وأكد محمد الجندي الريس الحقيقي للمركب" لصدى البلد " ، أنه كان القائد الحقيقي للمركب أثناء أكثر من خمس رحلات صيد أثناء تصويرها وأن الفنانة منى زكي تعلمت منه القيادة في أقل من يوم، لكن كانت الصعوبة التي واجهتها في أول رحلة حركة الموج مما أتعبها وشعرت بصداع ودوران أثناء حركة المركب.
رحلات الصيد على المركب كانت حقيقية
وأضاف أن منى زكى تعودت بعد ذلك على ركوب البحر في المرات التالية عندما قال لها عم ربيع الذي يجسده الفنان رشدي الشامي دي وقفة ريس، كانت كما قال وقفة ريس متعودة على البحر.
وأشار الى أن جميع طاقم المركب كانوا برفقة فريق عمل المسلسل طوال وقت التصوير ورحلات الصيد والتى كانت تقوم منى زكى بتمثيلها على ظهر المركب حقيقية بمساعدة البحارة الاصليين للمركب.
ممنوع السيدات بمراكب الصيد
ويقول يحيى الجندى، أحد طاقم المركب أنهم جميعا قضوا وقتا طويلا مع فريق العمل الذي جسد معايشة حقيقية للرحلات الصيد والصيادين على ظهر مراكب الصيد، ولكن من المتعارف عليه انه ممنوع نهائي وجود سيدة بمراكب الصيد او انها تسافر مع الطاقم لرحلات الصيد، ولكن ماتم تصويره في نطاق الدراما.
وأشار إلى الفنانة منى زكي تعلمت بشكل سريع أعمال الصيد وكانت مصرة على أن تعمل بيدها مع الممثلين وكانت سريعة البديهة وقادت المركب في بعض الوقت.
