EN 
عيّن الملك تشارلز الثالث، رئيسًا لحفل تتويجه المقرر إقامته في نهاية هذا الأسبوع، وهي كيت ميدلتون، زوجة ابنه ويليام، ليُظهر لزوجة ابنه كيت مدى معزته لها بإيماءة خاصة في هذا اليوم الكبير.
ويعرف تشارلز حبه الدائم لكيت ويعتبرها جزءًا كبيرًا من العائلة، لدرجة أنه وجه الدعوات إلى عائلتها لحضور الحفل.
وبالإضافة إلى والديها، سيحضر الحفل أيضًا أشقاؤها بيبا وجيمس.
تعكس هذه الخطوة التزام تشارلز بإشراك جميع أفراد عائلة كيت المباشرة في يومه الخاص، وهي علامة على مشاعره الصادقة تجاهها.
ومنذ أن وصفها بأنها "زوجة ابنه المحبوبة" في حفل زفافها على ويليام في عام 2011، بذل تشارلز جهودًا لتضمين كيت قدر الإمكان في الأحداث الملكية والأنشطة العائلية.
وتشير الخبيرة السلوكية جودي جيمس، في حديثها لصحيفة "The Express" البريطانية، إلى أن علاقة تشارلز وكيت تظهر بشكل واضح في الأماكن العامة، ما يشير إلى وجود علاقة خاصة بينهما.
يتضح من لغة جسدهم أن تشارلز وكيت متناغمان مع بعضهم البعض، حيث يظهر تشارلز دائمًا وهو يقدر جهود كيت بشكل كبير.
ويعتبر تشارلز كيت جزءًا كبيرًا من العائلة، ويحرص على إشراكها في الأحداث الملكية والأنشطة العائلية. كما أنه يحرص على إبقاء عائلة ميدلتون سعيدة ، باعتبارهم عائلة ملكة المستقبل.
ويعتبر تكوين رابطة إيجابية بين تشارلز وكيت، وكذلك عائلتها خطوة ذكية من حيث محاولة ضمان تتويج ناجح وتجنب المزيد من الفضائح أو الدعاية السيئة.
