لإنهاء أزمته مع نتنياهو.. وزير إسرائيلي يشترط تنفيد عملية عسكرية بالضفة الغربية

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، اشترط شن عملية عسكرية في الضفة الغربية المحتلة؛ من أجل إنهاء أزمته المتواصلة مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعودته لحضور اجتماعات الحكومة وجلسات الكنيست الإسرائيلي.

وقالت قناة "كان" العبرية، إن بن جفير طالب أيضا بتشديد الخناق على المعتقلين الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلية، وتمرير خطة إصلاح القضاء التي ترفضها المعارضة بشدة.

وأشارت القناة إلى أن نتنياهو حاول خلال الأيام القليلة الماضية إنهاء أزمة بن جفير عبر وسطاء، لكن الأخير أوضح له "أنه غير معني في هذه المرحلة بالأقوال بل يريد تغييرات حقيقية في سياسة الحكومة".

وقاطع بن جفير الجلسة الأسبوعية للحكومة اليوم الأحد، معللا ذلك بالقول: إن سياستها غير مقبولة، لا سيما فيما يتعلق بإعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ذويهم.

وأعادت إسرائيل أمس الأول الجمعة، جثامين 3 فلسطينيين استشهدوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية في مارس الماضي.

وخلال الأيام الأخيرة تصاعدت الخلافات داخل الائتلاف الحكومي بين نتنياهو وبن جفير، والتي عبرت عن نفسها أيضا في مقاطعة الأخير وأعضاء حزبه (6 من 120 عضوا بالكنيست) جلسات التصويت على القرارات الحكومية بالكنيست.

وبرر بن غفير قراره، بما وصفه "الرد الضعيف" من قبل الحكومة على قصف الصواريخ من غزة الأسبوع الماضي.

ويعد حزب بن غفير، شريكا في حكومة تضم أحزابا من أقصى اليمين القومي والديني في إسرائيل، تشكلت أواخر ديسمبر الماضي.