قال البيت الأبيض، اليوم، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بحث مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانج يي العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والعالمية.
وأكد البيت الأبيض، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي وكبير الدبلوماسيين الصينيين اتفقا على الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين البلدين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال رئيس المخابرات الوطنية الأمريكية، إن الصين تتجاهل المحاولات الأمريكية لعودة الاتصالات على المستوى العسكري.
وتراجعت العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم إلى أدنى مستوياتها العام الماضي عندما قامت رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي بزيارة رسمية إلى تايوان التي تحكمها ديمقراطياً، ما أثار غضب الصين التي تدعي أن الجزيرة جزء من أراضيها. حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وردا على ذلك، قطعت بكين قنوات الاتصال الرسمية مع الولايات المتحدة بما في ذلك المجال العسكري، حيث رفض وزير الدفاع الصيني الرد أو التواصل مع نظيره الأمريكي.
وليست هذه المرة الأولى التي تشتكي فيها أمريكا بشكل علني رفض الصين الرد على اتصالاتها، فبعد حادث المنطاد الذي وصفته إدارة بايدن بأنه يستخدم لأغراض تجسس، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الصينية تان كه في، "إن وزارة الدفاع الصينية ترفض أي محاولات للتواصل بين الجيش الأمريكي ونظيره الصيني".