الحرب التكنولوجية| الصين تحظر منتجات Micron الأمريكية لتشكيلها خطرا على الأمن القومي

طلبت الحكومة الصينية من مشغلي البنية التحتية للمعلومات الحيوية التوقف عن استخدام منتجات شركة Micron Technology "ميكرون تكنولوجي" الأمريكية - المتخصصة في إنتاج الرقائق الإلكترونية -  لكونها تشكل خطرا على الأمن القومي الصيني. 

وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية "CAC" إن منتجات شركة ميكرون لها "مخاطر أمنية جسيمة على البنية التحتية للمعلومات في الصين وتؤثر على الأمن القومي.

وشددت إدارة الفضاء الإلكتروني على أنه يجب على مشغلي البنية التحتية للمعلومات الحيوية في الصين التوقف عن شراء المنتجات من شركة ميكرون. 

وأوضحت الإدارة في بيانها: بينما ترحب الدولة بالمنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات من جميع الدول طالما أنها تلتزم بقوانينها ولوائحها ، فإن التحقيق في منتجات ميكرون هو "إجراء ضروري" لحماية الأمن القومي. فيما لم توضح تفاصيل المخاطر الأمنية أو تحدد منتجات الشركة المحظورة .

وأصبح قطاع التكنولوجيا ساحة معركة رئيسية حول الأمن القومي بين أكبر اقتصادين في العالم - الولايات المتحدة والصين- حيث أدرجت واشنطن بالفعل شركات التكنولوجيا الصينية في القائمة السوداء ، وقطعت تدفق المعالجات المتطورة وحظرت مواطنيها من تقديم مساعدة معينة لصناعة الرقائق الصينية، وفقا لـ The Japan Times . 

وقالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان إن استنتاج بكين "ليس له أساس في الواقع" وأن واشنطن ستواصل محاولة الحد من اضطرابات الصناعة مع حلفائها.

وتنفق الصين مليارات الدولارات في محاولة لتسريع تطوير الرقائق وتقليل الحاجة إلى التكنولوجيا الأجنبية، ويمكن أن توفر الشركات الصينية رقائق منخفضة التكلفة تُستخدم في السيارات والأجهزة المنزلية ولكن لا يمكنها دعم الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي والتطبيقات المتقدمة الأخرى، وفقا لشبكة NBC. 

وتعمل الولايات المتحدة وأوروبا واليابان على الحد من وصول الصين إلى صناعة الرقائق المتقدمة وغيرها من التقنيات التي يقولون إنها قد تستخدم في الأسلحة في وقت هددت فيه حكومة الرئيس شي جين بينج بمهاجمة تايوان.