قدم تحالف الأحزاب المصرية، المكون من 42 حزبًا حول النظام الإنتخابي النيابي وفقا للضوابط الدستورية.
وتضمن مقترح تحالف الأحزاب المصرية، زيادة عدد مقاعد مجلسى النواب والشيوخ بما يتناسب مع زيادة عدد السكان وفقا للمعيار الوارد بالمادة 102 من الدستور وأيضا في ظل إنشاء مبنى جديد للبرلمان بالعاصمة الادارية الجديدة يتسع لنحو 1000 عضو في القاعة لذلك اقترح أن يكون عدد أعضاء مجلس النواب 660 عضو علاوة على 5% بالتعيين بقرار من رئيس الجمهوريه طبقا للدستور اي نحو 33 عضوا ليصبح العدد الاجمالي 693 عضوا.
كما اقترح زيادة عدد قطاعات دوائر القائمة الى 8 قطاعات بدلا من ٤ قطاعات ونترك للمشرع والخبراء تحديد الدوائر الثمانيه للقوائم ، وبهذا يتمكن العديد من الاحزاب تشكيل قوائم وخوض الانتخابات في اطار منافسه ديمقراطية.
وتضمن المقترح أن تجري الانتخابات على أساس نصف المقاعد للدوائر الفردية والنصف الاخر لدوائر القائمة المطلقة تحقيقا للنص الدستورى بشأن تمثيل ٧ فئات وهى المرأة والاقباط والشباب والمصريين بالخارج والعمال والفلاحين وذووى الهمم تطبيقا لأحكام المواد ١١و٢٤٣و٢٤٤من الدستور مع إعطاء حق الترشيح للأحزاب والأفراد فى الفردى والقائمة وحق الافراد فى تشكيل قوائم بالمساواة.
وأوضح تحالف الأحزاب المصرية أن اختيار نظام الانتخابات بالقائمة المطلقة المغلقة هو بهدف التيسير على الناخبين وايضا اداره العمليه الانتخابية في عملية فرز الأصوات وإعلان الفائزين الى جانب تطبيق النصوص الدستوريه بتمثيل الفئات السبعه ، كما أننا ندرك تماما انها الانسب لنا ولا يوجد نموذج مثالى للانتخابات يتفق عليه الجميع ، ولكن نظام الانتخابات بالقائمة المغلقه المطلقه يتوافق مع الحالة المصرية، وثقه منا في حيادية وأمانة المشرع الذي يتولى صياغة هذا التشريع في حال التوافق عليه فإننا نترك له الصياغة التشريعية المنضبطة والسليمة بما يؤدي إلى مشروع قانون يتجانس مع أحكام الدستور و يحقق العدالة والمنافسة الشريفه بين جميع المرشحين أفراد وأحزاب كما نأمل ان يلقى هذا التصور موافقة أو توافق بين جميع الشركاء في العمل السياسي والحزبي وأن نرفع لفخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه مشروعا واحدا محل التوافق عليه بين مختلف الاحزاب والقوى السياسيه و بذلك ايضا نقدم رساله للشعب المصري باننا دخلنا الحوار الوطني ونحن مختلفين في الرؤى والأفكار وخرجنا منه ونحن متفقون حول رؤية واحدة وفكرة واحدة من أجل مصر وشعبها العظيم.