يترقب الجمهور المصري مسار منتخب مصر الوطني في كأس العالم 2026، بعد وقوعه في مجموعة تضم بلجيكا ونيوزيلندا وإيران، ومع اتساع نظام البطولة الجديد الذي يشهد مشاركة 48 منتخبًا، تتحدد أمام الفراعنة ثلاثة سيناريوهات مختلفة حال التأهل إلى دور الـ32.
السيناريو الأول: صدارة المجموعة تمنح الأفضلية لمصر
في حال تمكن منتخب مصر من إنهاء دور المجموعات متصدرًا مجموعته، سيواجه أحد أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث من بين المجموعات: الأولى أو الخامسة أو السابعة أو الثامنة أو التاسعة، وهو ما قد يمنح الفراعنة مواجهة أقل صعوبة من الناحية النظرية، ويزيد من حظوظ الفريق في العبور إلى دور الـ16.
السيناريو الثاني: وصافة المجموعة تضع مصر في اختبار صعب
أما إذا احتل المنتخب الوطني بقيادة حسام حسن المركز الثاني، فسيكون على موعد مع مواجهة قوية أمام صاحب المركز الثاني بالمجموعة الرابعة، التي تضم منتخبات أمريكا وباراجواي وأستراليا، إلى جانب المتأهل من الملحق الأوروبي بين تركيا ورومانيا وسلوفاكيا وكوسوفا، ما يجعل المهمة أكثر تعقيدًا أمام منافسين يمتلكون خبرات عالمية كبيرة.
السيناريو الثالث: ضمن أفضل الثوالث.. مواجهة من العيار الثقيل
في حال تأهل منتخب مصر ضمن أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث، سيواجه الفراعنة متصدر المجموعة الثانية التي تضم كندا وقطر وسويسرا والمتأهل الأوروبي الأقرب أن يكون إيطاليا، أو يصطدم بمتصدر المجموعة التاسعة التي يأتي على رأسها المرشح الأقوى فرنسا، وهو أصعب خيارات التأهل نظرًا لقوة الخصوم المحتملين.

