EN 
قال الإعلامي عاصم بكري؛ إن شعب إيران في حالة خصام مع النظام الإيراني؛ مضيفا أنه حين انتهى من عمله في ايران كتب كتابا صادقا عن ما رآه في إيران.
أضاف بكري خلال لقائه ببرنامج كنوز الوطن مع الإعلامي أيمن عدلي؛ أن الشعب الايراني شديد التشابه مع الشعب المصري في أمور ثقافية كثيرة ولديه تواريخ من الفنون، والنظام الايراني يخالف هذه الفنون وهذا مردوده سيئ على وجدان الشعب.
وأوضح الإعلامي أنه لم يسع لتضخيم ثروته وهذا أدى الى عدم شعوره بالقلق وذلك لأن كل طموحاته المادية كانت بسيطة ؛ بالاضافة الى أنه لا يستطيع البعد عن مصر فترات طويلة؛ مشيرا الى انه عاد من إيران عام 2005 وانضم إلى صديقه عبد الحليم قنديل وكان في صفوف المعارضة في حركة كفاية أيام حكم الرئيس مبارك؛ مشيرا الى انه لم يتعرض لأي ملاحقات أمنية؛ لافتا الى انه لا يرغب في الانضباط تحت مظلة حزب او حركة و لا يقتنع بأفكاره ومبادئه بكامل الاقتناع؛ موضحا أن الانضباط الوحيد الذي يشمله هو الانضباط الديني والوطني.
وأشار إلى أنه أثناء فترة تواجده في إيران شهد خصومة واضحة بين النظام الايراني والشعب الإيراني؛ مشيرا إلى أنه سجل تفاصيل هذه الخصومة بكتابة ليشهدها الناس.
ونوه إلى أنه إنسان يميل إلى الشفافية ولا يميل للغموض ولا يقبل بأن يحدثه أحد بشكل غامض؛ مشيرا إلى ان ذهابه لإيران وعودته منها لم يكن به اي شيء من الغموض وكان سفره بعلم الإدارة بماسبيرو وفترة اقامته بايران مثل الإعارة بعلم المسؤولين بـ ماسبيرو؛ متابعا انه عمل مع قناة الجزيرة في الافلام التسجيلية منذ عام 2007 وذلك لتميز صوته، وقتها لم يكن موكلا له أي عمل من ماسبيرو.
