الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يسأل ملكا الموت من مات غريقا أو محروقا ولم يدفن؟

صدى البلد

يتبادر في أذهان الكثيرين كيف يسأل الملائكة الإنسان الذي مات غريقًا أو محروقًا ولم يدفن ؟.. والحقيقة هى أنه ليس شرطا ان يكون فى المكان الذي دفن فيه بدليل ان هناك أناس لا يدفنون مثل الذي يموت محروقا أو تأكلها السباع والأسماك أو من مات غريقًا، ففى مكان يريده الله عز وجل تعود الروح لجسده ويأتي الملكان ويسألونه، بحسب ما قاله الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

كيف يسأل ملكان الموت من مات غريقا أو محروقا ولم يدفن ؟

وأشار “ عبد الرازق”، الى أن الشيء العظيم أن الاعمال الصالحة تتجسم للذي مات بهذه الطريقة، فورد فى الأحاديث ان الصيام والقيام يشفعان للعبد، فتقوم الصلاة عند رأسه وتقول للملكان لا تصحوه من عند رأسه طالما عاش حريصا على الصلاة ونص حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( ليس قبلي مدخلاً)) فالصلاة وقفه حراسة عند رأسه يذهبوا عن اليمين تقوم لهم الزكاة يذهبوا عن اليسار تقوم لهم الصيام ليس قبلي مدخلاً من عند القديمين خدمته ونفعه للناس وجبر خاطر الناس والقرآن يدور حواليه كأن الاعمال الصالحة تكون له حراسة كاملة مش الملائكة قالت له (( أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)).

فيرجع الملكان عليه ويناديان عليه نداء الأم الشفيقة على ولدها “يابني قم نسألك” فيقوم الميت يلاقي المكان منور عند الشمس نور الغروب فافكر نفسه ممتش وانه فى الدنيا والدليل على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والله لتموتن كما تنامون ولتبعثن كما تستيقظون) فانت بتعمل بروفة كل اليوم على الموت كل يوم بنموت ونصحى والدليل على ذلك قوله تعالى (( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُّسَمًّى ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )). 
 

فيسأله الملكان الـ3 اسئلة من ربك الله، ودينك الإسلام، ومن الرجل الذي بعث فيكم سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فجأة يلاقي المكان الذي فيه خضار مد البصر روضة من رياض الجنة فيقول “يا رب اقم الساعة حتى ارجع الى اهلي ومالي”.