الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لجان المجمع المقدس تستأنف اجتماعاتها بالمقر البابوي بالعباسية

لجان المجمع المقدس
لجان المجمع المقدس تستأنف اجتمعاتها بالمقر البابوي

استأنفت لجان المجمع المقدس اجتماعاتها خلال الفترة الصباحية اليوم، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث عقدت لجنة اجتماعها، برئاسة مقرر اللجنة نيافة الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، وناقشت عددًا من الموضوعات من خلال أعمال لجانها الفرعية، وهي لجان إدارة الأزمات، والمشاركة الوطنية، العلاقات الوطنية.

تلاها اجتماع لجنة شؤون الإيبارشيات، برئاسة نيافة الأنبا باخوم مطران سوهاج والمنشاة والمراغة، ومقرر اللجنة حيث استعرض مقررو اللجان الفرعية الضامة للجنة الرئيسية، تقارير عمل اللجان، وهي لجان رعاية شئون الكهنة للوجه البحري، رعاية شئون الكهنة للوجه القبلي، التكريس.

واختتمت الاجتماعات باجتماع لجنة الطقوس، والتي قادها نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، وطرحت للمناقشة الموضوعات المقدمة من اللجان الفرعية وهي لجان الليتورجيا، والألحان، واللغة القبطية، والتراث القبطي، والاعتراف بالقديسين، وترجمة الكتب الطقسية.

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا مكاريوس الإريتري الأسقف العام، حيث تناقش مع قداسة البابا في موضوعات تخص خدمة نيافته.

حضر اللقاء صاحبا النيافة الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.

كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، في المقر البابوي بالقاهرة، عددًا من ممثلي وسائل الإعلام القبطية، المقروءة والمرئية والإلكترونية.

هنأ الحاضرون قداسة البابا بنجاح زيارته للڤاتيكان والزيارات الرعوية لإيبارشياتنا القبطية في تورينو وروما، وميلانو، والنمسا.

فيما رحب قداسته بهم وألقى كلمة قصيرة أكد خلالها على سعادته بزيارة الڤاتيكان التي جاءت بناءًا على دعوة من جانب الكنيسة الكاثوليكية للاحتفال باليوبيل الذهبي لعودة العلاقات بين الكنيستَيْن بزيارة المتنيح البابا شنودة للڤاتيكان عام ١٩٧٣، وأضاف قداسة البابا أن الزيارة كانت ناجحة وأن بركة شهداء ليبيا الذين اصطحب وفد كنيستنا أجزاءً من متعلقاتهم ليهديها إلى كنيسة روما كانت ترافق الزيارة، وقدم قداسته ملخصًا لرحلته التي تضمنت زيارة الڤاتيكان بفعالياتها المتعددة ثم الزيارات الرعوية في إيطاليا والنمسا وخضوع قداسته لفحوصات دورية في النمسا للاطمئنان على صحة قداسته وأكد أن نتائجها جاءت مطمئنةً.

أجاب قداسته بعد ذلك الأسئلة التي قدمها المشاركون  في اللقاء والتي دارت حول ملامح من زيارة قداسته إلى الڤاتيكان ثم الزيارات الرعوية.

واختتم قداسة البابا الحديث بعد إجابة الأسئلة بتقديم تلخيص لما قاله، بأنها كانت زيارة طيبة، تضمنت افتقادًا لأبناء كنيستنا في المهجر، واستمرارًا للعلاقات الطيبة والممتدة بين الكنائس، وأكد قداسته على العمل بالمبدأ الإنجيلي "المَحَبَّةُ لَا تَسقُطُ أَبَدًا" ونصح الحاضرين بالقراءة المتأنية للأصحاح ١٣ من رسالة القديس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس الذي يسمى "أنشودة المحبة"، وطلب منهم الحرص على توضيح الحقائق مع الحفاظ على عفة اللسان عملًا بالمبدأ الكتابي "نُشتَمُ فنُبارِكُ."

ثم وزع قداسته هدايا تذكارية على الحاضرين والتقط معهم صورة تذكارية.