الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يروي مآسي الأسر السودانية النازحة

فيليبو غراندي
فيليبو غراندي

كشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي عن أصعب المواقف التي شاهها على الحدود  السودانية وسط أزمة النزوح الكبير  جراء الحرب الدائر رحاها منذ إبريل الماضي، قائلاً : " ًًًًالفكرة بوجه عام ان الحياه تحولت في يوم واحد من الهدوء الى الجحيم ، القصص التي سمعناها من النازحين ان الأطفال كانوا في الشوارع  بينما أهلهم  يحاولون إعادتهم خوفا من ان يقتلوا".


وواصل خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي : "  العنف هناك وحشى لا انسانى لقد تقدمت برجاء عده مرات و كتبت علي تويتر: اذا كنتم تهتمون بشعبكم ارجوكم أوقفوا القتال.. اذا كُنتُم تهتمون بشعبكم.

وكشف أن هناك أزمة تتعلق بنزوح الأطفال والصعوبات التي تواجههم  وأنه ناقش ذلك مع الرئيس السيسي، قائلاً : "سالت هذا السؤال وهناك بعض الحالات لكن غالبا في هذه الحالة يأتون بصحبه  أسر أخرى وهناك أيضا مسأله ان الرجال في سن معين يحتاجون الى فيزا لدخول البلاد  وذلك لأسباب أمنية ، هذا الامر أحيانا يفرق العائلات، لذا قلت للحكومه انا اتفهم لماذا تقومون بذلك واتفهم الأسباب الأمنية وقلت ذلك للرئيس أيضا ،نتمنى تطبيق هذه القاعدة بشكل انسانى، مثلا كانت هناك أمس سيده ابنها  مصاب بإعاقات شديده ومعاق ذهنيا و لكنه في هذا السن الذى يتطلب فيزا ،و قلت للمحافظ وقتها هذه واحده من تلك الحالات ، بالطبع الامر تم حله سريعا، لكن اظن اننا نحتاج ان نطبق هذه القواعد و لكن بشكل لا يمنع  الضعفاء ومن  لا يمكنهم البقاء بمفردهم ان يعبروا مع أسرهم ."
 

وحول أعداد اللاجئين بوجه عام في مصر قال : "  ليس لدبنا تقدير بعدد اللاجئين هنا في مصر ، مفوضيه اللاجئين لديها إحصاءات فقط للذين  يسجلون لدينا كلاجئين وهؤلاء فقط بضع مئات من الألاف ، ولكنى اعرف ان لديكم عدد اكبر من المهاجرين و ممن لا يحبون ان يسموا  أنفسهم لاجئين او من لا تطلقون انتم عليهم لاجئين، انه موضوع معقد جدا هنا ".
 

وإستطرد : "اظن ان قدوم السودانيين الان  ركز من جديد علي تعقيد الموقف، خاصه لان اكبر جاليه هنا هي الجاليه السودانيه ، لكنها جاليه اندمجت أيضا مع المجتمع و بسبب وجود اعداد منهم بالفعل هنا في مصر، فيمكن للقادمين ان يستفيدوا من ذلك فيقيمون مع أقاربهم مثلا وهذا يساعد في النهايه .