EN 
قالت الدكتورة ندى مسعود، المستشار الاقتصادي لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية هدفه تغيير الهيكل الاقتصادي ويكون مبني على قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحة أن هذه القطاعات لها دور كبير في التوظيف، إذ أن الدولة تبحث عن زيادة العمالة وفرص العمل من خلال الاقتصاد المصري.
وأضافت "مسعود"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان، في برنامج "مصر جديدة" المذاع عبر فضائية "ETC"، أن هذه القطاعات أيضا لديها قدرة على زيادة الصادرات الاقتصادية المصرية، سواء من خلال المنتجات الزراعية أو الصناعية، أو خدمات تكنولوجيا المعلومات، فضلا عن دورهم التشابكي مع بعضهم البعض، حيث إن تلك القطاعات حينما يحدث بها معدلات نمو كبرى تساعد في تشغيل قطاعات أخرى مرتبطة بها.
وتابعت مستشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن العمل على هذه القطاعات وتطويرها تساعد في توفير فرص عمل، وتجهز المواطن المصري على عيش حياة كريمة، ويتطور في مستوى حياته بشكل أكبر وأفضل.
وأردفت، أن البرنامج لم يكن وليد اليوم، ولكن برنامج يتم العمل عليه منذ شهر نوفمبر من عام 2014، وتحديدًا بعد انتهاء البرنامج الاقتصادي الأول مع صندوق النقد الدولي، لافتة إلى أن حركة الأسواق هي التي تؤثر على حياة المواطن وليس الإصلاحات المالية، ولذلك تم العمل على تطوير هذه القطاعات لتقوية الاقتصاد المصري.
وواصلت، أن أزمة كورونا أثرت على المشهد الاقتصادي سواء في مصر أو في العالم، ألا أنه تم العمل على البرنامج بشكل طبيعي، وتم إطلاق مرحلته الأولى في 2021، موضحة أن الإصلاحات الهيكلية ليست سريعة بطبعها، ولكنها إجراءات تؤتي ثمارها على المدى المتوسط والمدى الطويل.
واستكملت، أن الاجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي، كان لعرض نتائج تطبيق الإصلاحات الهيكلية الذي تم إطلاقه في 2021، موضحة أن البرنامج ليس برنامج وزارة التخطيط فقط، أو الحكومة المصرية فقط، وإنما هو برنامج تشاركي، تم بالتعاون مع فئات مختلفة، منها رجال أعمال، وبرلمانيين، ومصريين خبراء عاملين في مؤسسات دولية وغيرها.
