الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: مراكز البحث العلمي تعد مصدرًا حيويًا لتطوير المعرفة وتحقيق التقدم والتميز

مراكز البحث العلمي
مراكز البحث العلمي تعد مصدرًا حيويًا لتطوير المعرفة

أكد الدكتور عبد الناصر سنجاب الباحث الرئيسي لمركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، على أن قطاع المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية حظى بدعم غير مسبوق قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مدى 9 سنوات.

وأشارت سنجار، إلى قيام الوزارة بجهود كبيرة لإبراز التطورات والجهود التي قامت بها المراكز والمعاهد البحثية في توظيف البحث العلمي لخدمة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وربط البحث العلمي بالصناعة، ودعم الباحثين والمبتكرين.

وأوضح الباحث الرئيسي لمركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره، أن مراكز البحث العلمي تعد مصدرًا حيويًا لتطوير المعرفة وتحقيق التقدم والتميز في المجالات المختلفة، وتعزز الابتكار والشراكة المجتمعية لخدمة المجتمع وتعزيز التنمية الشاملة.

وصرح بأن وجود مراكز للبحث العلمي في أي دولة مؤشر على تقدم الحياة المعرفية والبناء المؤسسي فيها، بشرط أن تأخذ دورها في محيطها الذي تعمل فيه فوجودها لوحده لا يعني قدرتها على التأثير، لذا هناك بعض الدول تنشط فيها هذه المؤسسات فتترك تأثيرها الواضح على المعرفة الإنسانية ودول أخرى المؤسسات بها تكون هامشية وضعيفة ومحدودة التأثير.

وأضاف الخبير، أن الصحوة أو النقلة النوعية في معدلات الأداء البحثي والابتكاري للمراكز البحثية والهيئات البحثية في مصر تعكس تطورًا إيجابيًا وتحسنًا ملحوظًا، مما يعزز سمعة المؤسسات البحثية المصرية، حيث يشهد القطاع البحثي في الجامعات والمراكز البحثية المصرية تقدم في التصنيفات الدولية المختلفة، وهذا يعكس التركيز المتزايد على البحث العلمي والابتكار في الجامعات والمراكز البحثية في مصر.

ولفت الدكتور عبد الناصر سنجاب، إلى أن الدولة المصرية تقوم بتوفير جميع الإمكانيات والموارد اللازمة لدعم الجامعات والمراكز البحثية المصرية في أبحاثها العلمية ومشروعاتها البحثية، لان دعم البحث العلمي من أولويات استراتيجية الدولة المصرية، موضحًا أن البحث العلمي يعتبر محركًا أساسيًا للتطور والتقدم في جميع المجالات.

وأشار الباحث الرئيسي لمركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره، إلى أن هذا التحسن في معدلات الأداء البحثي يشير إلى الجهود المستمرة المبذولة من قبل الدولة المصرية لتعزيز البحث العلمي كأحد أسس التنمية والتقدم الشامل، وتوفير الموارد اللازمة للباحثين، وتطوير برامج التدريب والتطوير البحثي، تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث، وتحفيز الباحثين على الابتكار والاكتشاف وتوظيفه في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والزراعة والطاقة وغيرها.

وطالب “سنجاب” بضرورة استمرار هذا التطور والتحسن في الأداء البحثي، حيث يعد البحث العلمي والابتكار أساسيًا لتحقيق التقدم والتطور في جميع المجالات، ويساهم في تعزيز التنافسية العلمية والتكنولوجية للجامعات والمراكز البحثية المصرية على المستوى الوطني والعالمي.