أزمة تقلص مياه البحيرات تضرب العالم.. والصحف العلمية تحذر

تصدرت أزمة تقلص مياة البحيرات صفحات المجلات حول العالم خلال الشهر الحالي سلامة البحيرات حول العالم نتيجة تغيُّر المناخ وكثافة استهلاك الموارد المائية وازدياد الرواسب. 

الإصلاح والنهضة: من يدعو لعودة الجماعة الإرهابية يحكم على نفسه بالانتحار السياسي

وفقا لقانون تنمية البحيرات|كيفية التعامل مع ناتج صيد الأسماك بالمناطق الطبيعية

كما حذّرت «ساينس نيوز» من تلاشي أضخم بحيرة ملحية في الأميركتين خلال 5 سنوات، بينما ناقشت «أميركان ساينتست» مخاطر فيضانات البحيرات الجليدية على المجتمعات المجاورة.

الحياة الفطرية كانت السمة المشتركة لمجموعة المقالات المميزة في «ناشيونال جيوغرافيك (National Geographic)»، فاختارت «نحو البرّية» عنواناً لغلافها. ومن بينها، مقال عن غابة «غيلا» في ولاية نيومكسيكو الأميركية، في رحلة تكشف عن الإرث المستمر للحفاظ على الموائل الطبيعية في البلاد منذ أكثر من مائة عام، وتثير أسئلة عن معاني وجود مكان فطري. ومقال ثانٍ عن «الحياة تحت الماء» في خضم الأمواج المتلاطمة والحمضية لجزر إيولايان الإيطالية، وثالث عن حملة تدعو لإيجاد بدائل عن لحوم الطرائد في حوض الكونغو. وتحقيق عن الدور المؤثر للنساء في العيش بتناغم مع الطبيعة في الريف البرازيلي.

نيو ساينتست

محاولات البحث عن أنواع الطيور المختفية، وفائدة ذلك للعلم، كانت موضوع إحدى المقالات المهمة في «نيو ساينتست (New Scientist)». وتواجه الطيور حول العالم تهديدات متزايدة تسببت في تناقص أعداد نصف أنواعها، وإدراج نوع واحد من بين كل 8 ضمن لائحة الأنواع الحيّة المهددة بالانقراض.

وتشير مشاهدات أنواع الطيور التي اختفت منذ فترة طويلة إلى أن التفريق في تصنيف الأنواع الحيّة على أنها «مفقودة» أو «منقرضة» هو أمر مبهم. 

وتُعتبر عمليات البحث عن الأنواع المختفية من بين أساليب الحفظ المنخفضة التكاليف، وإن بلغت نفقاتها في حالات عدّة ملايين الدولارات، وتستتبع عند نجاحها وضع برامج حماية فعّالة.

ساينس

عرضت «ساينس (Science)» نتائج بحث عن المخزونات المائية للبحيرات. ويرصد البحث تراجع كميات المياه في البحيرات حول العالم، لا سيما في المناطق القاحلة وشبه الجافة لأسباب مختلفة، أهمها ارتفاع معدلات التبخُّر، وكثافة استهلاك الموارد المائية للزراعة والأنشطة البشرية الأخرى، وازدياد منسوب الرواسب في قيعان البحيرات. 

وتوصف البحيرات بأنها «حرّاس تغيُّر المناخ»، حيث توازن بين عمليات مناخية متعددة على مستوى الحوض، بما في ذلك هطول الأمطار والجريان السطحي والتبخُّر. وتتباين التأثيرات المحلية لتغيُّر المناخ على البحيرات بين منطقة وأخرى، فالجفاف في المناطق القاحلة يزيد الطلب على مياه البحيرات ويرفع معدلات تبخّرها، والحرارة المرتفعة في المناطق الباردة تُذيب الثلوج وتوفّر تغذية مائية إضافية للبحيرات.