EN 
أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر يعمل مع الكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى على إحياء ثقافة الحوار والتعارف بين أتباع الأديان وترسيخ مبدأ التعايش السلمي.
وأضاف الطيب خلال جلسة نقاشية رفيعة المستوى بمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، أن الأزهر قدم مع بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني من أبوظبي وثيقة الأخوة الإنسانية للسلام العالمي والعيش المشترك، حيث تم التأكيد على مبادئ الأخوة الإنسانية كأساس للسلم والأمن الدوليين.
كما أوضح أن القرآن الكريم يجرم أي ممارسة تجبر الناس على تغيير عقائدهم، متمنيًا السلام للجميع على اختلاف دياناتهم وثقافاتهم.
وأضاف الطيب أنه لا مكان لنظريات الصدام أو النزاع أو العرق في الإسلام، مؤكدًا أنه ليس من العدل القول إن الإسلام دين الحروب.
ولفت إلى أن سياسات الهيمنة العالمية سبب ظهور الإرهاب، موضحًا أن ربط الدين الإسلامي بظاهرة تفريخ الإرهاب ليس له أساس من الصحة.
وأوضح أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا تثير الرعب خوفًا من عودة العالم إلى العصر الحجري.
ويشارك الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بمجلس الأمن الدولي، حول أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها مجلس الأمن هذا النوع من المباحثات.
