الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية| المملكة وفرنسا متمسكتان بأمن واستقرار الشرق الأوسط.. الجيش السوداني يدعو المواطنين لمغادرة المنازل القريبة من مواقع الدعم السريع

صحف السعودية
صحف السعودية

-ولي العهد يبحث مع الرئيس الفرنسي مستجدات الأحداث الدولية وتنسيق الجهود المشتركة
-روب سبحاني: الأمير محمد بن سلمان نجح في التعامل مع تحديات يواجهها العالم الحديث

-رداً على تصريحات بوتين.. البيت الأبيض: ملتزمون بمبدأ الدفاع المشترك لـ«الناتو»

-وفد الوساطة الأفريقي في النزاع الأوكراني إلى سان بطرسبرغ للقاء بوتين
-بايدن يثير حيرة مستمعيه بعبارة «ليحفظ الله الملكة» في ختام خطاب حول الأسلحة
-حرس الحدود بجازان يحبط تهريب (100) كيلوجرام من نبات القات المخدر

 

 

تناولت صحف السعودية عددا من الموضوعات المتفرقة، والتي جاء على رأسها لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الفرنسي ماكرون.


قالت صحيفة الشرق الأوسط الدولية السعودية، أنن من مجمل الأزمات التي تضرب العالم العربي والشرق الأوسط، لم يذكر البيان الصادر عن قصر الإليزيه الخاص بالاجتماع الذي حصل بُعيد ظهر الجمعة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون، بالاسم إلا لبنان الغارق في أزماته المختلفة والذي تسعى السعودية وفرنسا إضافة الى دول أخرى الى مساعدته على الخروج منها.

وجاء في البيان الذي صدر مساء الجمعة أن الرياض وباريس «ذكرتا بضرورة وضع حد سريعا للفراغ السياسي والمؤسساتي في لبنان الذي يشكل العقبة الكأداء الحائلة دون إيجاد حل للأزمة الاجتماعية ــ الاقتصادية العميقة».

ومعلوم أن وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لودريان يستعد للسفر الى لبنان بعدما عينه ماكرون ممثله الشخصي للأزمة اللبنانية وطلب منه التوجه سريعا الى بيروت وتقديم مقترحات مناسبة للخروج من الأزمة.

وفي الفقرة نفسها، أشار البيان الى أن الطرفين عبرا عن «تمسكهما المتبادل بالأمن والإستقرار في الشرقين الأدنى والأوسط وشددا على رغبتهما في مواصلة تنسيق جهودهما من أجل تهدئة مستديمة للنزاعات».

أما على الصعيد الثنائي، فقد توافق الطرفان على التعبير عن الارتياح لـ«الدينامية» التي تطبع علاقاتهما الثنائية. كذلك أكدا توافقهما على «تطوير وتعميق الشراكة» التي تربطهما. وأشار البيان الى أن الرئيس الفرنسي أعاد التذكير بـ«التزام بلاده بأمن واستقرار المملكة السعودية واستعدادها لمواكبتها في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية».

وفي السياق الثنائي، رحب الطرفان بتعزيز الروابط والعلاقات الاقتصادية، فيما حرص ماكرون على إعادة تأكيد رغبة الشركات الفرنسية في مواكبة المملكة في مشاريعها الطموحة في إطار «رؤية 2030» معددا القدرات والمهارات التي تتحلى بها في العديد من القطاعات. ولم يفت بيان الأليزيه الإشارة الى التعاون الثقافي الوثيق بين الجانبين ومثاله التعاون بشأن موقع العُلا.

أما بالنسبة للحرب الأوكرانية، فقد أشار البيان الرئاسي للحاجة إلى إيجاد «مخرج للنزاع ولتكثيف التعاون من أجل خفض تأثيرات الحرب في أوروبا والشرق الأوسط وبقية أنحاء العالم».

وشكر ماكرون لولي العهد مشاركته في القمة التي تستضيفها باريس الأسبوع المقبل والخاصة بالتوصل الى «ميثاق مالي دولي جديد» هدفه مساعدة الدول الأكثر فقرا عبر تقليص مديونيتها والتركيز على مواجهة التحديات المناخية.


ذكرت الصحيفة، دعا الجيش السوداني المواطنين لمغادرة منازلهم القريبة من مواقع تمركز قوات «الدعم السريع»، في وقت تحدثت فيه معلومات عن إمكان الاتفاق على هدنة جديدة.

وتحلق اليوم (السبت)، الطائرات الحربية الاستطلاعية في سماء الخرطوم، مع سماع أصوات المضادات الأرضية جنوب أم درمان ووسط وغرب الخرطوم وإطلاق نار متقطع.

وتحدثت تقارير محلية سودانية عن مقتل 5 مدنيين في الخرطوم جراء القصف المدفعي المتبادل أمس (الجمعة) في عدد من المناطق.


في موضوع آخر، فبعد كييف، يتوجه الوفد الأفريقي إلى سان بطرسبرج في شمال غرب روسيا؛ حيث يستقبله اليوم (السبت) فلاديمير بوتين، غداة رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرض الوساطة الذي قدمه.

واقترح الوفد بقيادة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، أمس (الجمعة)، وساطة سلام في النزاع، مؤكداً من كييف ضرورة حصول «وقف للتصعيد من الجانبين»، إلا أن الرئيس الأوكراني رفض ذلك مندداً بعملية «غش» من جانب روسيا في خضم هجوم مضاد تشنه القوات الأوكرانية.

وأضاف: «قلت اليوم بوضوح خلال لقائنا (الوفد الأفريقي) إن السماح بأي تفاوض مع روسيا الآن، بينما المحتل لا يزال على أرضنا، يعني تجميد الحرب، وتجميد الألم والمعاناة».

في سياق آخر، أثار الرئيس الأميركي جو بايدن حيرة أمس (الجمعة) بعدما أنهى خطاباً حول قوانين ملكية الأسلحة بعبارة: «ليحفظ الله الملكة يا رجل» التي لا يستخدمها الرؤساء الأميركيون عادة.

تعذر على الجميع فهم ما يقصده على الفور أو أي ملكة يعني بكلامه أو سبب تفوهه بهذه العبارة التي كانت تستخدم عادة في ختام الخطابات الرسمية في المملكة المتحدة.

وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية التي سبق لبايدن أن التقاها، في سبتمبر (أيلول) 2022، واعتلى نجلها تشارلز العرش من بعدها.

وأمس، ألقى بايدن خطاباً قوياً خلال «القمة الوطنية من أجل مجتمعات أكثر أماناً» في ولاية كونيتيكت دعا فيه الكونغرس إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة. وبعيد انتهاء كلمته، تفوه بايدن بالعبارة المتعلقة بالملكة.
في وقت لاحق، أوضحت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون للصحافيين، أن بايدن «كان يتوجه بملاحظته إلى أحد الحاضرين»، لكن تعذر تحديد هوية «الملكة» المعنيّة على الفور.

وتزداد هجمات الجمهوريين على حالة جو بايدن الذهنية. ويميل بايدن إلى ارتكاب هفوات، وتبدو عليه علامات التقدم بالسن واضحة.


قالت صحيفة عكاظ، التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في العاصمة الفرنسية باريس، (الجمعة)، رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.

وفور وصول ولي العهد، قصر الإليزيه، كان في استقباله الرئيس الفرنسي الذي رحب بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في فرنسا، متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر ولي العهد عن سعادته بهذه الزيارة.

كما كان في استقبال ولي العهد الوزراء في الحكومة الفرنسية، وعدد من كبار المسؤولين.

فيما صافح الرئيس الفرنسي الأمراء والوزراء.

وعقد ولي العهد والرئيس الفرنسي اجتماعًا ثنائيًا موسعًا بحضور وفدي البلدين.

ونقل ولي العهد في مستهل الاجتماع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى الرئيس الفرنسي، فيما حمله ماكرون تحياته لخادم الحرمين الشريفين.

وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

كما تم تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث الدولية والإقليمية، وتنسيق الجهود المبذولة المشتركة بشأنها.

في سياق آخر أوردت عكاظ،  أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع العارضة بمنطقة جازان تهريب (100) كيلوجرام من نبات القات المخدر، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية، وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص.

ذكرت الصحيفة، نفى البيت الأبيض في بيان له، اليوم (السبت)، أن تكون الولايات المتحدة أجرت أي تعديلات على وضعها النووي رداً على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي لوح فيها بإمكانية استخدام الأسلحة النووية.
ورداً على أسئلة الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، أكدت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون،،التزام الولايات المتحدة بمبدأ الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي.

وكان بوتين قال إن روسيا يمكن «نظرياً» أن تستخدم الأسلحة النووية في حال وجود تهديد لسلامة أراضيها أو وجودها لكنها لا تحتاج لذلك.


اخيرا، قالت صحيفة الرياض دعا الكاتب الإيراني الأميركي والبروفيسور في جامعة جورج تاون «روب سبحاني»، إدارة الرئيس جو بايدن إلى مد يدها إلى السعودية للبدء بمرحلة جديد من الشراكة القائمة على الندية والاحترام المتبادل والاستفادة من الأفكار الخلاقة التي أتى بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي على المستويات الداخلية السعودية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال مقال نشره الأسبوع الماضي في صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية.

ويرى الدكتور سبحاني أن السعودية باتت تتمتع بأهمية عالمية قصوى في وقت تحتاج فيه الولايات المتحدة إلى شركات أقوياء للاستجابة بذكاء لتحديات عصرنا الحالي مثل الأوبئة والمشكلات التي تواجهها سلاسل التوريد العالمية.

وفي حوار خاص أجرته معه «جريدة الرياض»، قال الدكتور روب سوبهاني أن «فرصة تاريخية» تنتظر الشراكة سعودية - أميركية لتغيير مسار الأمور لما فيه خير للبشرية في مناح عدة منها «الذكاء الصناعي»، مشيراً إلى مكامن القوة التي تملكها السعودية وتجعلها قادرة على الوصول إلى مرحلة تنويع مصادر الدخل من خلال الصدارة في قطاعات هامة يحتاجها العالم بشدة في مرحلة الثورة الصناعية الرابعة مثل «البطاريات الكهربائية».