EN 
قال محمد حجازي، رئيس جمعية الصداقة المصرية الهندية، إن العلاقات المصرية الهندية راسخة عبر العصور، موضحا “مصر والهند أطلقتا سابقا حركة عدم الانحياز، وهما دولتان ذو ثقل”.
وأكد “حجازى”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر" الذى تقدمه الإعلامية ندى رضا، "الظروف السياسية الدولية الحالية، وما تتعرض له بلادنا من تطورات تستلتزم التوافق بين البلدين، وإطلاق شراكة استراتيجية عبرت عنها مباحثات الرئيس السيسى فى نيودلهى 26 يناير، عندما كان الرئيس السيسي ضيف شرف رئيسي في احتفالات يوم الجمهورية".
وأضاف أن الرئيس السيسى يبادل رئيس وزراء الهند المجاملة بمنحه قلادة النيل، التي تمثل أعلى الأوسمة المصرية، وبالتالى ترفيع العلاقات الاستراتيجية يوضح أن هناك تطابق كامل فى وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح أن هناك عزما من الدولتين على النهوض بمستوى العلاقات، ربما التجارية والتي تصل إلى 7.3 مليار دولار، مؤكدا على أن هناك أبعاد أخرى لعلاقات أمنية وعسكرية واستراتيجية عبرت عنها زيارة وزير الدفاع الهندى فى سبتمبر الماضى للقاهرة.
واسترسل: هناك علاقات أخرى مثل الاقتصاديات والتكنولوجيا النووية والفضاء، بالإضافة إلى الهندسة الوراثية ومكافحة الإرهاب.
ونوه بأن فكرة إنشاء مدينة صناعية هندية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أمر هام للغاية، والتعاون الاقتصادى ومكافحة الإرهاب تتصدر مباحثات الزعيمين فى مصر والهند.
