الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان 3 يوليو من منظور النواب | سجّل شهادة ميلاد للدولة المصرية .. القوات المسلحة احتوت الانقسام المجتمعي

بيان 3 يوليو
بيان 3 يوليو

مؤسس حملة تمرد يكشف لـ"صدى البلد" كواليس بيان 3 يوليو
حازم الجندي: بيان 3 يوليو كان شهادة ميلاد نجاة الوطن من أيدي الإخوان
نائب: بيان 3 يوليو كان محطة الانطلاق في تحقيق آمال المصريين وطموحاتهم
نائب: بيان 3 يوليو نقطة الانطلاق الحقيقية لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة

 

أكد عدد من النواب إن ذكرى إلقاء بيان الثالث من يوليو، ستظل علامة فارقة سجّلت شهادة ميلاد جديدة للدولة المصرية في لحظة مهمة تصدى فيها الشعب المصري بتلاحمه مع القوات المسلحة المصرية، والقوى الوطنية ورموز الدولة الشرفاء، لجماعة الإخوان الإرهابية وخطط الشر التي كانت تدبرها للوقوع بمصر في فخاخ الظلام الدامس ، وأشاروا إلى أن بيان 3 يوليو كان بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، يتمتع فيها الجميع بذات الحقوق والواجبات، تدعم حرية الرأى والتعبير.

فى البداية كشف محمود بدر ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومؤسس حملة تمرد عن كواليس بيان 3 يوليو عام 2013.

وأضاف بدر فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : جاء اتصال لى من المتحدث العسكرى يطلب منى لقاء القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى ذلك الوقت، حيث كان الفريق أول عبد الفتاح السيسى يستمع ويناقش ويتحدث بكل صراحة ، وعرض الوضع الإستراتيجى بكل صراحة وكان حريص جدا على أنه يعرض على كل ممثلى القوى الوطنية ماذا حدث خلال الفترة الماضية ، وكيف حاولت القوات المسلحة ألا تصل إلى هذه اللحظة ، وكيف حاولت القوات المسلحة أن تجمع الشمل ، وكان حريص على كيفية الحفاظ على الدولة المصرية والشعب المصرى خلال الفترة القادمة.

وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومؤسس حملة تمرد: وقال لى اللواء محمد العصار انهم سيوجهون دعوة لجماعة الاخوان لحضور الإجتماع ، ولكننى اعترضت بشدة لأن الشعب سيقف ضدنا ، وحاول إقناعى من خلال الدكتور محمد البرادعى ، إلا أن الدكتور البرادعى قال لى ان الاخوان لن يعترفوا بشرعية هذا الإجتماع ، وبالتالى لن يأتوا ، وحتى اذا اتوا فلن يفرضوا علينا أى رؤية غير مقتنعين بها.

واستطرد :وبالفعل كانت هناك مكالمة تليفونية وصلت إلى نصف ساعة بين اللواء محمد العصار ومحمد سعد الكتاتنى ، إلا انهم رفضوا تماما حضور الإجتماع .

وقال:وبدأنا الإجتماع وكان هناك أكثر من إقتراح ، وكان من بينهم إقتراح لحزب النور بتشكيل وفد للقاء المعزول محمد مرسى ، لكننا رفضنا هذا الاقتراح تماما ، وقمنا ببناء جزء من الرد على أن جماعة الإخوان لن تحضر الإجتماع ، خاصة وأنهم أصدروا بيان رسمى بأنهم لا يعترفوا بشرعية هذا الإجتماع من الأساس ولا نؤمن به.

وتابع:ثم طرح اقتراح اخر وهو فكرة الاستفتاء وكانت لدينا وجهة نظر تختلف مع الإستفتاء ، وتناقشنا فيه وأبدينا أسباب رفضه ، وكان الاختيار تم على أساس فكرة إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا لفترة إنتقالية ، كما أن ما تم الإتفاق عليه هو ما توافقت عليه كل القوى الوطنية.

واختتم تصريحاته قائلا إن يوم 3 يوليو يعتبر واحد من أهم أيام حياتى على المستوى الوطنى وليس على المستوى الشخصى فقط ، وسيذكر هذا اليوم فى تاريخ البلد ، كما أننى أرى أنه لولا 3 يوليو ما كانت نجحت 30 يونيو ، لأن 3 يوليو القرار الذى نقل حياة المصريين ونفذ إرادة المصريين والقرار الذى جعل قائد القوات المسلحة المصرية يقول أنهم لن ينفذوا إلا الذى يريده المصريون ، وأننا سنواجه أى ضغوط فى سبيل تحقيق إرادة المصريين ، ويقول للأمريكان أن إرادة المصريين خط أحمر وستنفذ.

وقال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن ذكرى إلقاء بيان الثالث من يوليو، ستظل علامة فارقة سجلت شهادة ميلاد جديدة للدولة المصرية في لحظة هامة تصدى فيها الشعب المصري بتلاحمه مع القوات المسلحة المصرية، والقوى الوطنية ورموز الدولة الشرفاء، لجماعة الإخوان الإرهابية وخطط الشر التي كانت تدبرها للوقوع بمصر في فخاخ الظلام الدامس.

ولفت الجندي، في بيان له، إلى أن الجيش المصري لن ولم يتردد لحظة واحدة على مر العصور في تلبية كلمة شعبه، ولن ينحاز لأي حاكم أو لأي مؤسسة غير شعبه، فكان على قدر المسئولية الوطنية الكاملة في حماية الوطن ومقدرات شعبه رغم التبعات التي كان يعلمها عقب إلقاء بيان الثالث من يوليو، ولكن الجيش المصري لا يخشى أحدا وتصدى بحسم وقوة للمخططات الإرهابية ودافع عن بلاده واستقرارها .

وأكد أن الشعب المصري لم يقف مكتوفي الأيدي أمام المهازل والكوارث التي ارتكبتها قيادات الإخوان على مدار عامهم المشئوم سواء تراجع المؤشرات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية في مصر، وتدهور كبير في كافة المجالات، بل صمد إلى أن نزل للميادين مطالبا برحيل تلك الجماعة، لا يخشى التهديدات الغاشمة، بل وضع بلاده نصب أعينه.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجح بإرادة شعبه الانتقال بالدولة المصرية من طريق الهلاك والدمار إلى طريق البناء والتنمية والتعمير، وإصلاح ما تم افساده وتلقين تلك الجماعات درساً قاسياً أمام العالم بعدم الإقتراب أو المساس من الشعب المصري وهو يمتلك جيش قوي يحوي أسود شجعان لبوا نداء وطنهم بوطنية خالصة.

واعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان وزارة التنمية المحلية، النجاح في تنفيذ مشروعات قومية بتكلفة 360 مليار جنيه، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى، من يوليو 2014 حكم مصر ، يأتي انطلاقًا من الاهتمام الرئاسي بعدم ترك شبر من أرض مصر دون أن تمتد إليه أيادي التنمية والتعمير، واستكمال ما رفعته ثورة 30 يونيو من مطالب في تحسين الحياة المعيشية للمواطن المصرى، بمختلف القطاعات الخدمية والحياتية وسد فجوة التنمية التى عاشتها المحافظات خلال العقود الماضية.

وأكد «أبوالفتوح»، فى بيان صحفى له أن ملحمة التعمير التي جابت محافظات مصر وفي القلب منها الصعيد، انطلقت من رؤية ثاقبة للرئيس السيسي في استثمار وتنمية كل محافظة لخدمة أهاليها وللمشاركة في مسيرة الاقتصاد الوطني، لاسيما وأن حياة كريمة تعد مثالًا لتحقيق التنمية المتكاملة في المناطق الريفية، وما اتخذته مصر من خطى لمجابهة الفقر متعدد الأبعاد فضلا عن القضاء على العشوائيات بتنفيذ 5450 مشروعا يحد من ظهورها وهو ما يتلاقى بقوة مع أهداف الأمم المتحدة، مشددًا أن تلك الخطى تتسق مع ما سعت له ثورة 30 يونيو وانطلقت نحو بداية من بيان 3 يوليو والذي كان محطة الانطلاق في تحقيق آمال المصريين وطموحاتهم ووأد المؤامرة الإخوانية بالمنطقة العربية بوقف مخططات الفوضى والتقسيم.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة شهدت إنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات التي تهم المواطن المصرى بمختلف محافظات الجمهورية وتمس حياته اليومية، والتي تنوعت ما بين رصف ورفع كفاءة الطرق المحلية وإنشاء الكبارى على المزلقانات الخطرة، ومياه الشرب بالقرى الأولى بالرعاية، وتحسين خدمات الكهرباء وغيرها من المشروعات الهادفة لخدمة استراتيجية بناء الإنسان وتحقيق التنمية الاقتصادية إذ تحتاج الدولة كل عام لخلق مليون فرصة عمل جديدة تدخل سوق العمل، وتساهم تلك المشروعات في خلق أكبر قدر من فرص عمل بالمناطق المختلفة، فضلا عن اكتشاف الفرص الاستثمارية الكامنة وتنميتها لفتح آفاق جديدة داعمة للاقتصاد المصري.

ولفت «أبوالفتوح»، إلى أن توزيع الاستثمارات على مستوى الجمهورية، خير دليل على ما تنتهجه القيادة السياسية من نهج لترسيخ العدالة الاجتماعية بين كافة أبناء المحافظات والكرامة وبناء الإنسان المصرى صحياً وفكرياً وثقافياً، بما يحقق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، مشددًا أن دُرَة مشروعات الدولة المصرية كانت بـ"حياة كريمة" والتي انطلقت نواتها في 2 يناير 2019 وكانت تاريخًا فاصلاً فى حياة الملايين من المواطنين بقرى الريف المصرى وتحديدًا القرى الأكثر احتياجًا، بإنهاء التهميش والتوجه نحو تغيير المجتمعات الريفية لمستقبل أفضل.

وأكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن يوم 3 يوليو عام 2013 سيظل يوما فارقا في تاريخ مصر، وسيظل هذا التاريخ عالقا في ذاكرة كل مصري، حيث شهد انحياز القوات المسلحة بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، آنذاك إلى إرادة ملايين من المصريين، الذين طالبوها بتحمل دورها الوطني في الخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورة 30 يونيو، موضحا أن هذا اليوم شهد إلقاء وزير الدفاع حينذاك، الفريق عبدالفتاح السيسي، بيان إلى الشعب المصري أعلن فيه تغليب إرادة الشعب المصري بإسقاط حكم الإخوان.

وقال "محسب" فى بيان صحفى له ، إن القوات المسلحة بذلت ما بوسعها لاحتواء الانقسام المجتمعى وإزالة أسباب الاحتقان ومجابهة التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة، وذلك قبل أن تنحاز للإرادة الشعبية، مشيرا إلى أن هذا الانحياز كلف الجيش المصري الكثير حيث دخلت حربا ضارية مع جماعات الإرهاب التي أرادت معاقبة الشعب المصري على استخدام إرادته الحرة، مؤكدا أن هذا الموقف ساهم في بناء جسر من الثقة بين الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن بيان 3 يوليو نجح في خلق حالة من  الوفاق الوطنى، حيث شاركت كافة القوى السياسية في وضع  خارطة مستقبل هذا الوطن والتي انطلقت مع وصول الرئيس السيسي إلى حكم مصر، بعد أن طالبه المصريون بالترشيح للانتخابات الرئاسية، حيث شهدت مصر نهضة تنموية غير مسبوقة في جميع القطاعات في جميع محافظات الجمهورية، بالتزامن مع حرب دامية يخوضها رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل ضد الإرهاب في سيناء.

وأكد النائب أيمن محسب، أن بيان 3 يوليو كان بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، يتمتع فيها الجميع بذات الحقوق والواجبات، تدعم حرية الرأى والتعبير ، وتقبل الاختلاف وتحسن إدارته بما يحقق مصلحة الدولة العليا، فضلا عن كونه خارطة مستقبل مصر بمشاركة جميع القوي السياسية والمجتمعية والدينية الأمر الذي ساهم في بناء جبهة داخلية قوية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.