أكد جهاز الاستخبارات الروسية، اليوم الاثنين، أن أمريكا تستعد لتنفيذ عملية استفزاز باستخدام المواد الكيميائية السامة، بهدف تعطيل عملية التطبيع العربي السوري.
ونقل البيان الصادر عن جهاز الاستخبارات الروسية الخارجية، عن مديره سيرغي ناريشكين، تأكيده أن "كما يفعلون عادة، يستعدون لدعم مكائدهم بحملة إعلامية قوية، هدفها هو إظهار دول العالم العربي أن خيارهم المتمثل باستئناف الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد كان "خطأ استراتيجي"، حسبما نقلت سبوتنيك.
وأشار البيان إلى أن نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي جيمس ميلوي يقود أنشطة "داعش" الإرهابية في جنوب سوريا وفي دمشق.
وكان قدقال الصحفي الأمريكي، أندرو نابوليتانو، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يجري عملية سرية في أوكرانيا يمكن أن تنتهي بكارثة.
وقال نابوليتانو، عبر قناته علي “يوتيوب”: "هل لدينا تواجد عسكري في أوكرانيا؟.. إذا كنت تقصد بالوجود العسكري الأمريكيين في الأحذية والخوذات والزي العسكري والأسلحة الهجومية، فلا. لكن إذا كنت تقصد بالوجود العسكري أمريكيين يرتدون ملابس مدنية، ومع ذلك، في الخدمة العسكرية الفعلية، يسيطرون على المعدات العسكرية الأمريكية، وينفذون عمليات إطلاق، ويضغطون على أزرار على لوحة التحكم التي ترسل قذائف لقتل الروس، فإن الأمريكيين لديهم وجود عسكري هناك".
واضاف أنهم “لا يرتدون الزي العسكري، هؤلاء الناس ينتهكون اتفاقية جنيف… قد تطلق القوات الروسية النار عليهم أو تتهمهم بالتجسس لصالح أوكرانيا”.
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                                         
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                         
                     
                     
                     
                    