الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء الفجر لتسهيل الأمور .. بـ 50 كلمة اقضِ حاجتك

دعاء الفجر لتسهيل
دعاء الفجر لتسهيل الأمور

يكثر البحث عن دعاء الفجر لتسهيل الأمور، خاصة مع دخول الثلث الأخير من الليل، وتعاظم استجابة دعاء الفجر لتسهيل الأمور، في هذه الساعة من الليل المشهود لها بأنها من مواطن الإجابة حيث موعد النزول الإلهي الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم.

ودعاء الفجر لتسهيل الأمور وساعة الليل لاشك مستجاب حيث قال صلى الله عليه وسلم:"ينزلُ ربُّنا تبارك وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثُلُثُ الليل الآخرُ يقول: «مَن يَدْعُوني، فأستجيبَ له؟ مَن يسألني فأعطيَه؟ مَن يستغفرني فأغفرَ له؟".

دعاء الفجر لتسهيل الأمور

حث الشرع الشريف على أهمية أداء صلاة الفجر، وبشر كل من مشى لأداء صلاة الفجر بالنور التام يوم القيامة وذلك في حديث يقول " بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة،  وقد ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:  (ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها) وعلى كل مسلم أن يبدأ يومه بصلاة الفجر ودعاء الفجر، حتى يرزق بخيري الدنيا والآخرة، والتضرع والإلحاح في الدعاء في هذه الساعات المباركة بمناجاة ربه بالجنة وسعة الرزق والبركة وشفاء المرضى فهي من أوقات استجابة الدعاء.

ومن دعاء الفجر والإشراق: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم عليه السلام، حنيفًا مسلمًا ومما كان من المشركين، استغفر الله استغفر الله استغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام.

(اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).

ومن أفضل الذكر قبل الفجر: اللهم صَلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الأُصُول، نُورِ الْجَمَالِ، وَسِرِّ الْقَبُول، أَصْلِ الْكَمَالِ، وَبَابِ الْوُصُول، صلاةً تَدُومُ وَلاتَزُول، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ أَكْرَمِ نَبِيٍّ، وَأَعْظَمِ رَسُول مَنْ جَاهُهُ مَقْبُول، وَمُحِبُّهُ مَوْصُول، الْمُكَرَّمُ بِالصِّدْقِ فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُول، صلاةً تَشْفِي مِنَ الأَسْقَامِ وَالنُّحُول وَالأَمْرَاضِ وَالذُّبُول، وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّهُول، صلاةً تَشْمَلُ آلَ بَيْتِ الرَّسُول وَالأَزْوَاجَ وَالأَصْحَابَ، وَتَعُمُّ الْجَمِيعَ بِالْقَبُول، الشَّبَابَ فِيهِمْ وَالْكُهُول، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِه أجمعين، اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت. أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، رَبِّ أَسْأَلكَ خَيْرَ ما في هذِا اليوم وَخَيْرَ ما بَعْدَهَ. وَأَعوذ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَهَ. رَبِّ أَعوذ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعوذ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ.

دعاء الفجر للفرج 

اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه يا أرحم الراحمين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك يا إله العالمين.

اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئِلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا، وتصلح أهلينا، وذريتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.

اللَّهُمَّ في هذا الفجر صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، الْأَوْصِيَاءِ الرَّاضِينَ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .

إذا أدّى المسلم صلاة الفجر جماعةً فكأنّه قام الليل كلّه، وذلك كما ورد في الحديث الشريف عن الرّسول -عليه الصلاة والسّلام-: دخل عثمانُ بنُ عفانَ المسجدَ بعد صلاةِ المغربِ، فقعد وحدَه، فقعدتُ إليهِ، فقال: يا ابنَ أخي، سمعتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يقول: «من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ، ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلّى الليلَ كلَّهُ.

اللهم أنى أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، واعوذ من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل أثم والفوز بالجنة والنجاة من النار لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا إلا قضيتها برحمتك يا ارحم الراحمين.

دعاء بعد صلاة الفجر للرزق

ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فضائل عدّةٌ للمكوث بعد صلاة الفجر مع ترديد بعض الأذكار، من أفضل ما يُقال بعد صلاة الفجر من الأذكار التى وردت فيها أحاديث نبويةٌ ما ورد أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان ذات مرّةٍ يغدو ويأتى بعد صلاة الفجر وزوجته جويرية -رضى الله عنها- ماكثةٌ تذكر الله -تعالى- حتى طلعت الشمس، فلمّا رآها رسول الله على هيئتها منذ صلاة الصبح قال لها: «لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».

«اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ».

«بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذى لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافى، بسم الله المعافى، بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شيء فى الأرض ولا فى السماء، وهو السميع العليم، بسم الله على نفسى ودينى، بسم الله على أهلى ومالى، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربى، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أعوذ بالله مما أخاف وأحذر».

«اللهم إنى أعوذ بك من شر كل جبار عنيد، وشيطان مريد، ومن شر قضاء السوء، وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربى على صراط مستقيم، اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تضام، وأنت على كل شيء قدير».

«اللهم إنى أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلى، ومددت إليه يدى أو تأملته ببصرى، وأصغيت إليه بأذنى، أو نطق به لسانى، أو أتلفت فيه ما رزقتنى ثم استرزقتك على عصيانى فرزقتنى، ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي، وسألتك الزيادة فلم تحرمنى ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين».