الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حظر استخدامها.. ما العلاقة بين الألعاب النارية وأعمال الشغب في فرنسا؟

ألعاب نارية
ألعاب نارية

أعلنت فرنسا حظر بيع وحيازة ونقل جميع أنواع الألعاب النارية خلال احتفالات يوم الباستيل القادمة. ويأتي هذا القرار بعد أعمال شغب واحتجاجات شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة، والتي تسببت في وفاة العديد من الأشخاص وتدمير العديد من الممتلكات.

لماذا حظرت فرنسا الألعاب النارية

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، صدر المرسوم الرسمي الذي ينص على حظر بيع وحيازة ونقل جميع أنواع الألعاب النارية خلال احتفالات الباستيل، والتي تحتفل بها فرنسا في الرابع عشر من شهر يوليو من كل عام.

ولا ينطبق الحظر على عروض الألعاب النارية الرسمية التي تنظمها السلطات المحلية، وتأتي هذه الخطوة بعد أعمال شغب واحتجاجات اندلعت في البلاد في الأسابيع الأخيرة، والتي شهدت أحداثًا عنيفة تسببت في وفاة العديد من الأشخاص وتدمير العديد من الممتلكات. 

ويأمل السلطات الفرنسية أن يساعد هذا الحظر على تجنب حدوث مثل هذه الأعمال العنيفة في المستقبل.

هل هناك علاقة بين أعمال الشغب والألعاب النارية

في السنوات السابقة، كانت الأحداث في الساحات العامة والشوارع تعطلت في ليلة الباستيل بسبب إلقاء الألعاب النارية من قِبَل الشباب، وهذا ليس فقط خلال الاحتفالات الوطنية. 

ومن أجل الحفاظ على الأمن والسلامة في هذه الفترة الحساسة، أعلنت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن عن نشر قوات الأمن بشكل ضخم.

وفي حديثها لصحيفة "لو باريزيان"، أكدت بورن أن هناك الكثير من الناس الذين يشعرون بالقلق بشأن احتمالية وقوع أعمال عنف خلال الاحتفالات الوطنية. وبالإضافة إلى الحظر الكامل على الألعاب النارية، ستعمل السلطات الفرنسية على تأمين الأحداث والحفاظ على النظام العام.

ويذكر أن أكثر من 3700 شخص، بما في ذلك 1160 قاصرًا، تم احتجازهم لدى الشرطة فيما يتعلق بالاحتجاجات الأخيرة. ويُعد يوم الباستيل بمثابة بداية للثورة الفرنسية منذ أكثر من 200 عام. والآن يسعى المسؤولون الفرنسيون إلى تجنب حدوث أي توترات أو أعمال عنف خلال هذه المناسبة الوطنية المميزة.

ومن المعروف أن الألعاب النارية كانت تستخدم بشكل شائع خلال أسابيع الاضطرابات في البلاد، والتي شملت بعضًا من أسوأ أعمال العنف في المناطق الحضرية في فرنسا منذ ما يقرب من 20 عامًا. وتأمل السلطات الفرنسية أن يتم احتفال يوم الباستيل هذا العام بطريقة آمنة وسلمية، وبدون حوادث أو أعمال عنف.