EN 
اجتاحت حرائق ضخمة، مساحات واسعة وأتت على عشرة ملايين هكتارا من غابات كندا، وهي مساحات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، وسط توقعات بتوسع هذه الحرائق خلال الأسابيع المقبلة.
وباتت السلطات عاجزة عن التدخل أمام توسع هذه الحرائق، فيما تحولت الغابة الشمالية إلى رماد، مما يشكل تداعيات خطيرة على البيئة.
وأكد الباحث في وزارة الموارد الطبيعية الكندية يان بولانجيه بأن بلاده "هذا العام أمام ارقام أسوأ من أكثر السيناريوهات تشاؤما"، مضيفا "الامر الأكثر إثارة للصدمة هو أنه لم يسجل أي متنفس منذ شهر مايو".
وكانت مخاوف تركزت بداية الموسم في مايو، في مقاطعة البرتا التي واجهت سريعا وضعا غير مسبوق، وبعد بضعة أسابيع، باغتت الحرائق الضخمة مقاطعة نوفا سكوشا المطلة على المحيط الأطلسي والمعروفة بمناخها المعتدل.
يذكر بأن كندا واجهت في السنوات الأخيرة ارتفاعا بدرجات الحرارة، بطريقة أسرع من بقية العالم بسبب موقعها الجغرافي، وشهدت ظواهر مناخية قاسية ازدادت حدّتها وتواترها بسبب تغيّر المناخ.
