الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الطيب: ظهور سمكة الشيطان قرب شواطئ الغردقة يؤكد سلامة البيئة البحرية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تحظى سمكة الشيطان الشهيرة، المعروفة باسم "مانتا راي"، بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت حالة من الجدل والضجة على فيسبوك في الآونة الأخيرة. 

وخلال هذا التقرير، سنوضح بالتفصيل معلومات مهمة عن هذا الكائن البحري الساحر، مع التأكيد على سلامته وعدم تشكيله أي خطر على البشر.

ظهور سمكة "مانتا راي" قرب شواطئ الغردقة ليس أمرًا استثنائيًا، حيث توجد هذه السمكة بصفة مستمرة في مياه البحر الأحمر. ومع ذلك، فإن مشاهدتها بالقرب من الشاطئ تعتبر حدثًا نادرًا ومبهجًا لزوار الغردقة وعشاق البحرية.

حسن الطيب، مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة البحرية، أعرب عن سعادته بهذا الحدث المميز، مؤكدًا أن ظهور سمكة "مانتا راي" قرب الساحل يعكس بوضوح سلامة البيئة البحرية في منطقة البحر الأحمر.

يُعَدُّ ظهور سمكة "مانتا راي" فرصة رائعة للتعرف على هذا الكائن البحري الفريد من نوعه. تمتاز سمكة "مانتا راي" بأنها تملك أكبر دماغ سمكي في العالم، وتعتمد على التغذية من خلال ابتلاعها لأصغر الكائنات في المحيطات والبحار. ورغم اسمها المخيف، إلا أنه يجب أن نؤكد أنها ليست خطيرة ولا تشكل تهديدًا للبشر.

لماذا تُطلَق على هذه السمكة اسم "مانتا راي"؟ يُعتَبر ظاهرة الشيطان البحري بارعة في السباحة وتحركها الرشيق، حيث تشبه بشكل مدهش رقصات الراقصة الشهيرة مانتا، ومن هنا جاءت تسميتها بهذا الاسم الجميل والمثير.

الجدير بالذكر أن سمكة "مانتا راي" تعتبر نوعًا من سمك الشيطان المرجاني النادر. تتواجد هذه الأنواع بشكل مستمر في مياه البحر، ولكنها تعتبر من الظواهر البحرية النادرة التي يُشاهَدُها الزوار. ويجب أن نتأمل جمال وتنوع الحياة البحرية التي تحيط بنا.

ومن المهم أن نفهم أن سمكة "مانتا راي" لا تشكل أي خطر على البشر. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تخضع لحماية قانونية مشددة، حيث تم تصنيفها ضمن قوائم معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض. لذا، يجب على الزوار الاحترام والتقدير لهذا المخلوق البحري الفريد.

وتبقى هذه الظاهرة فرصة لتعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة البحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة. وعلينا جميعًا أن نتذكر أن الحياة البحرية تعتبر موروثًا ثمينًا يجب العمل على المحافظة عليه وحمايته للأجيال القادمة.