الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى مولده.. تعرف على إسهامات يوسف عز الدين عيسى في العلم والأدب

الأديب يوسف عز الدين
الأديب يوسف عز الدين عيسى

مرت أمس ذكرى ميلاد الأديب والمفكر المصري يوسف عز الدين عيسى، والذي كسرت كتاباته المقال التقليدي للرواية العربية، وحول الدراما الإذاعية إلى أدب رفيع، واستمر يجمع بين العلم والأدب حتي آخر حياته.

 

وُلد يوسف عز الدين عيسى في 17 يوليو عام 1914. بدأت ميوله الأدبية منذ صغره، وكتب الشعر وهو في العاشرة من عمره. حصل على درجة البكالوريوس من كلية العلوم جامعة القاهرة، وعُين معيداً في الكلية عام 1938. وسافر  إلى إنجلترا عام 1948 في بعثة دراسية، وحصل على شهادة الدكتوراه.

 

 

تجديد الرواية العربية

كتب يوسف عز الدين الرواية والقصة القصيرة والمسرحية التي كسرت المقال التقليدي للرواية العربية، وعلى سبيل المثال: «الواجهة»، «الرجل الذي باع رأسه»، «لا تلوموا الخريف»، «عين الصقر»، «ثلاث ورود وشمعة»، مجموعة قصص «ليلة العاصفة» ومسرحيات مثل «البيت وقصص أخرى».

اتخذت مقالاته شكل عواميد إسبوعية في جريدة الأهرام، وكتب مقالات تحليلية في كبرى الجرائد المصرية والعربية مثل “الفجر” و"عالم الفكر".

 

إسهامات علمية

تولى الدكتور يوسف رئاسة نادي القصة، وكان عضواً في المجلس الأعلي للثقافة، وهو من مؤسسي جامعة الإسكندرية حيث أنه طلب نقله إليها عندما علم بإنشائها، وساهم في بنائها، ويعود إليه الفضل في إنشاء قسم المسرح بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، كما أنشأ قسم علم الحيوان في جامعة طنطا.

أدب الإذاعة الرفيع

حول يوسف عز الدين الدراما الإذاعية إلى أدب رفيع، ومنها تمثيلية بعنوان «عجلة الأيام» عام 1940، وأعمال كثيرة من بينها: جماعة من المساكين، والغد المجهول، والجمجمة، والزنبقة المسكينة، وسيكوسيتا وغيرهم من بواكر أعماله.

وهو أول من كتب المسلسل الإذاعي علي مستوى مصر والعالم العربي «عدو البشر» عام 1955، ثم «المملوك الشارد» و«عواصف» و«العسل المر» و«اليوم المفقود» و«لا تلوموا الخريف» ومئات من الأعمال الرفيعة.

كما كتب تمثيليات أذاعتها هيئة الإذاعة البريطانية في برنامجها الثالث ومنها: هذه الدنيا، وشجرة الياسمين.

 

جوائز وأوسمة

نال الدكتور يوسف العديد من الجوائز والأوسمة، ومنها: جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1986، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وسام الجمهورية، وأختير أفضل شخصية أدبية على مستوى الجمهورية المصرية لعامي 1998، و1999، كما نال وسام فارس الأدب عام 1999.

 

وفاته

رحل يوسف عز الدين عيسى عن عالمنا في سبتمبر من عام 1999، عن عمرٍ ناهز 85 عاماً.