الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كانت بإذن إلهي.. المنشد منصور زعيتر يتحدث عن هجرة رسول الله للمدينة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحدث المنشد الشيخ منصور زعيتر، عن الهجرة النبوية الشريفة، قائلًا: "كما سمعنا من مشايخنا وفضلائنا وعلمائنا، فإن الهجرة النبوية كانت بإذن إلهي، بأن يخرج من مكة إلى المدينة المنورة، وليس هذا الإخراج عنوة ولكنه أمر رباني".

وأضاف «زعيتر»، خلال حواره على قناة «المحور»: "مكة كانت أحب البلاد إلى قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقال لي اختر لي أحب البلاد إليك، فكانت المدينة المنورة، وبمجرد وضع قدمه الشريفة في المدينة المنورة أصبحت طيبة وشافية وناجية، وأصبح تُربها يستشفى به".


وتابع: "في الإنشاد، نتغنى بالمدينة المنورة، يثرب كان بها أمراض كثيرة جدا، لكن عندما حلّ النبي فيها أصبح شافية، هواؤها وغبارها وترابها وكل شيء في المدينة المنورة أصبح شافيا ونافعا، وفي المدينة المنورة حلّ النبي عليها ضيفا كريما عزيزا مباركا".

وأوضح أن النبي طرق الباب في وقت الظهيرة على أبي بكر الصديق، ولم يكن هذا الوقت معتادا لزيارته، فأخبره بأمر الهجرة، فرد عليه أبو بكر، قائلا: "الصحبة يا رسول الله"، وفي وقت الرحيل كان يريد الكفار قتل النبي لمنع انتشار نوره بالعالم. 

 

دروس الرحلة

وتابع: "حاولوا أن يجتمعوا على النبي، فما كان منه إلا أن خرج من بينهم ونثر التراب على رؤوسهم، وكان علي بن أبي طالب في فراش النبي الذي خرج إلى غار ثور وكان معه أبو بكر الصديق الذي دخل قبل النبي وكان يتحرى الحفر فيه كي يسدها ليحمي النبي من الأفاعي والعقارب، وبقيت حفرة واحدة، حيث وضع قدمه عليه، وكان رأس النبي على فخده إلى أن أتت أفعى ولدغت أبا بكر الذي بكى من شدة الألم ونزلت دمعته على وجه النبي، ومسح النبي بريقه على مكان الألم فبُرأ من لحظته، وبالتالي فإن معالم الصحبة التي نال شرفها أبو بكر الصديق ربانية، ومن دروس الرحلة الصبر على البلاء والشقاء وتحمل الانتقال من مكان لمكان وأن يثق الإنسان في أن الله يسخر الخير والأفضل له".