EN 
أكد الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن معرض بورسعيد للكتاب يتزامن مع احتفالات وزارة الثقافة، بالعديد من الأحداث الوطنية من بينها مرور 71 عامًا على ثورة ٢٣ يوليو، و ١٠ سنوات على ثورة ٣٠ يونيو، موضحا أن الثقافة والكتاب متواجدان في كافة الاحتفالات المصرية.
وأوضح أن وزارة الثقافة تضع ضمن خططها التواجد وسط الجمهور خاصة في المدن الساحلية خلال فترات فصل الصيف نظرا لتواجد أعداد كبيرة من الجماهير، حيث أن الكتاب يعد وسيلة ثقافية أساسية ورئيسية في إعادة بناء الوعي، وترسيخ الهوية المصرية.
وأضاف أن وزارة الثقافة تحرص دائما على دعم صناعة النشر من خلال توفير مساحات للناشرين لتقديم منتجاتهم الإبداعية، بعدما أثبت الجمهور المصري خلال معارض الكتب السابقة أنه قارئ بامتياز.
وقال بهي الدين، إن معرض بورسعيد للكتاب، يعد حدثا ثقافيا ينتظره سنويًا أهالي المحافظة، لما يصاحبه من برنامج ثقافي وفني ونشاط للطفل، تقدمها وزارة الثقافة على مدار أيام المعرض، مؤكدا أن المعرض يتضمن مبادرة «الثقافة والفن للجميع»، التي تشمل مئات العناوين القيمة من إصدارات الهيئة، والتي تتراوح أسعارها من جنيه واحد وصولًا إلى عشرين جنيهًا.
جاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب، والذي تنظمه الهيئة أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد ، بحضور الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وعمرو بسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، وعدد من قيادات المحافظة، ووزارة الثقافة.
وشهد الافتتاح تقديم فرقة بورسعيد للفنون الشعبية «السمسمية» مجموعة من الفقرات الفنية، ومجموعة من الفقرات الفنية لفرق الأطفال التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
ويشارك في الدورة الحالية للمعرض ما يقرب من 60 ناشرًا، ما بين دور نشر خاصة، ومؤسسات صحفية، وقطاعات معنية بالنشر، تابعة لوزارة الثقافة، ويفتتح المعرض أبوابه يوميًا للجمهور من الساعة الرابعة عصرًا حتى الواحدة صباحًا.
وتشارك الهيئة المصرية العامة للكتاب في الدورة السادسة للمعرض، بما يقرب من 2000 عنوان من كافة السلاسل التي تصدر عنها.
