EN 
قالت الدكتورة سماح لطفي، أستاذ علم الفيروسات والمناعة، إنّ حمى الضنك الفيروسية تُعرف بـ«الحمى المؤلمة للعظام»، وأعراضها متفاوتة، إذ تكون إصابة بسيطة وتظل لمدة أسبوع، أو إصابة شديدة ويطلق عليها «حمى الضنك الوخيمة» التي تمتد لمدة أطول، مشيرة إلى أنّ هناك مؤشرات تمكن الإنسان من معرفة إصابته بتلك الحمى.
وأضافت «لطفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه يجب التدخل السريع للحد من الإصابة بحمى الضنك كونها تؤدي للوفاة، لافتة إلى أنّ فيروس حمى الضنك ليس حديثا وينتشر في المناطق الاستوائية الحارة.
وتابعت: «توقعنا انتشار الأوبئة الفيروسية بسبب التغيرات المناخية، فكلما ارتفعت درجات الحرارة كلما كان الجو العام بيئة خصبة لنمو الميكروبات، ومنها ما ينتقل عن طريق الحشرات».
وأشارت إلى انتشار الحشرات بشكل كبير للغاية مع ارتفاع درجات الحرارة مثل الناموس عند وجود المياه الراكدة، موضحة أنّ الحشرات تنقل الميكروبات من شخص إلى آخر، وهذا أكثر عامل مسبب لحمى الضنك وهو الانتقال عن طريق الحشرات خاصة البعوض.
