EN 
كشفت دراسة جديدة أن نظام تيارات المحيطات الذي ينقل الحرارة شمالًا عبر شمال الأطنطي يمكن أن ينهار بحلول منتصف القرن الحالي، وقد قال العلماء من قبل أن مثل هذا الانهيار قد يتسبب في ارتفاع كارثي في مستوى سطح البحر والطقس القاسي في جميع أنحاء العالم.
ففي العقود الأخيرة، أثار الباحثون والتقليل من شأن شبح انهيار تيار الأطلنطي. حتى أنها دفعت إلى فيلم ابتعد عن العلم.
وقبل عامين، قالت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة إن أي كارثة من هذا القبيل غير مرجحة في هذا القرن.
لكن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة نياتشر كوميونيكاشن تشير إلى أنه قد لا يكون بعيدًا ومستبعدًا كما يقول العلم السائد.
ووفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن دوران الانقلاب في الأطلنطي هو نظام حيوي لتيارات المحيط التي تدور المياه في جميع أنحاء المحيط الأطلنطي.
