الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأعمال التي تسبق صاحبها إلى الجنة.. ارتق درجاتها بـ 3 أمور وذكر

صدى البلد

الأعمال التي تسبق بصاحبها إلى الجنة سؤال يشغل كثيرون ممن يجلسون في هذا الوقت من الليل طمعاً في ساعة الإجابة.

 وفي الثلث الأخير ساعة أخبر عنها النبي يتنزل فيها المولى تبارك وتعالى وهي ستون دقيقة قبل الفجر كما ورد في الحديث الشريف، لذا لا تفوتك الأعمال التي تسبق بصاحبها إلى الجنة. 

الأعمال التي تسبق بصاحبها إلى الجنة

ومن الأعمال التي تسبق بصاحبها إلى الجنة، ما أورده الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط في جواب من يسأل: هل هناك أعمال تجعل صاحبها يسبق غيره إلى الجنة ؟

وقال: إذا أراد المسلم أن يسبق غيره إلى الجنة فليسابق الآخرين في الدنيا في طاعة الله عز وجل بأداء الفرائض والإكثار من النوافل، وكذلك اجتناب كبائر الإثم والفواحش لقوله تعالى: (والسابقون السابقون أولئك المقربون ) .
كذلك ليحافظ على الإكثار من الباقيات الصالحات وهي ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) دون عدد معين، فقد ورد أن المكثر من الذكر بالباقيات الصالحات يسبق غيره إلى الجنة : عن عبد الله بن شداد أن نفرا من بني عذرة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يكفيهم؟ قال طلحة : أنا ، فكانوا عند طلحة ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد . قال ثم بعث بعثا فخرج فيهم آخر فاستشهد، قال ثم مات الثالث على فراشه.

قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة. فرأيت الميت على فراشه أمامهم. ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه. ورأيت استشهد أولهم آخرهم. قال: فدخلني من ذلك. قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أنكرت ذلك ؟
ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله . انظر المسند ج 2 ص 367 وصححه المحقق ورواه في عدة مواضع صحيحة، وفي الحديث بيان لفضل الذاكر بالباقيات الصالحات وأنه أفضل المؤمنين عند الله تعالى وأنه يسبق غيره إلى فضل الله تعالى. 

واختتم عميد أصول الدين الأسبق،قائلا:« ونذكر إخواننا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إﻻ الله والله أكبر أحب إلى مما طلعت عليه الشمس) رواه مسلم في صحيحه ج 5 ص 548» .