الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا جاء في الرسالة السرية من النيجر إلى رئيس تشاد؟

الرئيس التشادي يستقبل
الرئيس التشادي يستقبل رئيس الوزراء النيجري

قال علي محمد الزين رئيس وزراء النيجر، للتلفزيون التشادي الوطني إن تشاد ستكون مستعدة لدعم النيجر في هذه المرحلة الحرجة.

 

جاء ذلك في أول زيارة خارجية يجريها رئيس الوزراء النيجري بعد توليه المسئولية إثر أحداث 26 يوليو واحتجاز الرئيس محمد بازوم في قصره بالعاصمة نيامي.

 

واستقبل "الزين" في نجامينا من نظيره التشادي صالح كبزابو، واجتمع مع الرئيس محمد أديس ديبي، وأثيرت تساؤلات عديدة حول ما دار في هذه الزيارة.

وبحسب رئيس الوزراء النيجيري المعين من قبل الجيش، فإن رحلته إلى تشاد "تأتي في إطار زيارة تعاون وصداقة" بين البلدين، وأكد أن تشاد ستكون مستعدة لدعم النيجر وشعبها في هذه المرحلة الحرجة.

 

ومع ذلك، لم تؤكد السلطات التشادية هذا الدعم. 

وكشف وزير الإعلام التشادي والمتحدث باسم الحكومة الانتقالية عزيز محمد صالح، عن أن رئيس الوزراء النيجري كان يحمل رسالة سرية من رئيس المجلس العسكري النيجيري إلى رئيس المرحلة الانتقالية التشادية، محمد إدريس ديبي إيتنو لكنه لم يفصح عن محتواها.

 

وفي هذا السياق قالت إذاعة "دويتش فيلة" الألمانية، إن تشاد والنيجر شريكان في العديد من النواحي في مكافحة الإرهاب على جدول أعمال مجموعة الساحل الخمس وعلى جدول أعمال لجنة حوض بحيرة تشاد (LCBC)، من خلال القوة المختلطة متعددة الجنسيات. 

 

وأضافت في تقريرها المنشور اليوم الخميس "لذا من الطبيعي أن يعود النظام العسكري الحالي في النيجر، الذي يبحث عن نفسه والذي يجد نفسه في سياق إقليمي معقد نسبيا ومعاد، إلى حلفائه التقليديين".

 

وأشارت إلى أن "الرسالة التي يمكن أن ينقلها مبعوث النيجر إلى الرئيس التشادي ستذهب في اتجاه السعي للحصول على الدعم والدعم السياسي والدبلوماسي".

 

ورجح كاميرون هدسون الدبلوماسي الأمريكي السابق والخبير في الشئون الأفريقية، أن الرسالة السرية تتعلق بالتدخل العسكري المزمع من مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" في النيجر.

 

وقال "هدسون" عبر حسابه بموقع "إكس" إنه يعتقد أن النيجر طلبت من تشاد عدم السماح باستخدام أراضيها لإطلاق أو المساعدة في اختراق مسلح، من المفترض أن يكون من قبل فرنسا، والذي وافق عليه ديبي".