الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يبحث تعزيز الاستثمارات الأمريكية مع وفد الكونجرس.. ونواب: تستهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
  • نواب البرلمان عن لقاء الرئيس عبد الفتاح  السيسي بوفد الكونجرس:
  • تستهدف زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية فى مصر
  • أهمية نقل التكنولوجيا الأمريكية لدول القارة السمراء
  • الرئيس يسعي لتحقيق العدالة الاقتصادية والتنموية

 

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أهمية  تعزيز العلاقات بين مصر والولايات المتحدة خصوصا بعد لقاء وفد الكونجرس الأمريكى بالرئيس عبد الفتاح السيسى؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، لاسيما على الصعيد الاقتصادي وتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في مصر.

قال النائب عمرو هندى عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مصر  والولايات المتحدة تربطهما علاقات وشراكة استراتيجية ممتدة منذ عقود ولقاء وفد الكونجرس بالرئيس عبد الفتاح السيسي بعد استقباله للوفد خير دليل على ذلك.

 

حجم التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية

 

وأضاف “هندى” لـ"صدى البلد"، أن الاستثمارات الأمريكية تبلغ نحو 23 مليار دولار في مختلف القطاعات في مصر، كذلك بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية 9.1 مليارات دولار خلال 2021، بإجمالي 65.8 مليار دولار خلال العشر سنوات الأخيرة، ومن ثم ترتبط مصر والولايات المتحدة بعلاقات كبيرة على المستوى الاقتصادي، وهي العلاقات التي تُعظم من حجم الشراكة الثنائية.

وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن دور مصر الريادي والمحوري فى القارة السمراء سيجعلها حاضرة وبقوة لحصد مزيد من المكاسب لصالح القارة الأفريقية،  اتخاذ مسارات أكثر إيجابية في تنفيذ التعهدات المتعلقة بالتغيرات المناخية ومعالجة معوقات التنمية.

وأشار هندى، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يضع مصر على الخريطة الدولية ويعيد لها دورها الريادى فى منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا ، وأصبحت الدولة المصرية أحد أهم الفاعلين المؤثرين في منطقة شرق المتوسط، وهي الفرضية التي عبر عنها إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط وتحويله إلى منظمة إقليمية حكومية مقرها القاهرة، فضلًا عن تبني مصر لمجموعة من الخطوات على طريق التحول لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج وتداول الطاقة، ومن ثم أصبحت الدولة المصرية رمانة ميزان المنطقة دولة محورية خلال السنوات الأخيرة بفضل جهود القيادة السياسية.

ومن جانبه، أكد النائب على أحمد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أهمية تعزيز العلاقات بين مصر والولايات المتحدة خصوصا بعد لقاء وفد الكونجرس الأمريكي بالرئيس عبد الفتاح السيسى لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، لاسيما على الصعيد الاقتصادي وتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في مصر.

حجم الاستثمارات الأمريكية فى مصر

وأضاف لـ"صدى البلد"، إن لقاءات الرئيس السيسي مع وفد الكونجرس الأمريكي يزيد من حجم الاستثمارات الأمريكية فى مصر خلال الفترة القادمة، بالإضافة الى أهمية الاستفادة نقل التكنولوجيا الأمريكية لدول القارة السمراء لتحقيق فوائد كبيرة عن طريق تحويل الثروات الخام فى أفريقيا إلى منتجات تامة الصنع يتم تصديرها للخارج بدلا من تصدير الخامات والثروات فى صورتها الأولية بما يحقق فوائد كبيرة وزيادة العوائد المالية إلى أضعافا كثيرة.

ووجه عضو مجلس النواب التحية والتقدير الى الرئيس السيسى لحرصه باستمرار أن يكون صوت أفريقيا لدى المجتمع الدولي وهى ما أسهم بما في الدفاع عن قضاياها وتبنى مشكلاتها، من أجل تحقيق العدالة الاقتصادية والتنموية لترسيخ مكانتها، بما يحمى حقوق الشعوب ويصون مقدراتها.

وأضاف النائب، أن مصر فى عهد الرئيس السيسي اصبح لها الدور التاريخى والريادى والناجح فى مساندة الأشقاء الأفارقة من أجل الإعمار والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تسوية الأزمات والصراعات، حيث تمكنت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى من استعادة دورها المحورى فى القارة الأفريقية والمجتمع الدولى والإدارة الأمريكية اصلخا على وعى وادراك كاملين بثقل وأهمية دور مصر فى محيطها العربى والأفريقي.

زيارة وفد الكونجرس لمصر

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل وفداً موسعاً رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي، يضم السيناتور "ليندساي جراهام" عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور "روبرت مينينديز" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عدد من مسئولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء شهد تأكيد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز علاقاتهما على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي والدولي المضطرب وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل، طال تأثيرها العديد من دول العالم.